! الموهوب !
03-09-2009, 04:01 PM
تأهل الوحدات الأردني للدور قبل النهائي من بطولة شباب الأردن العربية الثانية بعد فوزه 1/0 على نادي اربيل العراقي في المباراة التي أقيمت عند الساعة العاشرة والنصف من الليلة الماضية على ستاد البتراء في عمان ضمن منافسات الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية ، والتي شهدت أيضا فوز المجد السوري على الحسين إربد الأردني بنتيجة 3/1 في اللقاء الذي جمع الفرقان بنفس التوقيت على ستاد الحسن بمدينة إربد ، وبهذه النتائج تأهل الوحدات اولا برصيد 7 نقاط فيما تأهل المجد ثانيا برصيد 5 نقاط متقدمان على اربيل 4 نقاط والحسين إربد برصيد خالي من النقاط .
فوز الوحدات جاء بصعوبة بالغة على اربيل ، فالحيطة والحذر كانت السمة الواضحة على أداء الفريقان منذ بداية اللقاء خوفا من تلقي أحدهم هدف مبكر يصعب من مهمته في الفوز ، فحاول كلا الفريقين من صنع فرص للأهداف لكن جميع المحاولات كانت خجلة ولم تنتهي بالشكل المطلوب ومع مضي الربع ساعة الأولى كان الوحدات على موعد مع الهدف الوحيد عن طريق مهاجمه عوض راغب الذي تلقى كرة عامر ذيب داخل الجزاء ليسدد الكرة دون تردد داخل الشباك .
هدف الوحدات غير مسار اللقاء وأجبر لاعبي اربيل لإعادة الصفوف من جديد وسرّع من بناء هجماته فحاول الوصول لمرمى عامر شفيع لكن دون خطورة تذكر ومع إقتراب صافرة نهاية الشوط الأول حصل لاعب اربيل هلكور على ركلة جزاء بعد أن تعرض لإعاقة من مدافع الوحدات محمد محارمة ، فتقدم لؤي صلاح لتنفيذ ركلة الجزاء وسددها لكنها ارتدت من العارضة مفوتا على فريقه فرصة تعديل النتئجة ليعلن بعدها الحكم صافرة انتصاف المباراة .
وفي الشوط الثاني دخل أربيل كما هو متوقع مهاجما في محاولة لتسجيل هدف التعادل الذي كان كفيلا له بتأهله للدور الثاني فحاول بشتى الطرق للوصول لمرمى الوحدات فقاد هلكور هجمة منسقة ويرسل كرة عرضية إلى داخل جزاء الوحدات أبعدها فيصل إبراهيم لتجد لؤي صلاح الذي لعبها مقصية ارتدت من الحارس ليبعدها المدافع محمد الدميري لتصل الكرة مره أخرى على مشارف منطقة جزاء الوحدات ويسدد لؤي صلاح مرة أخرى دون مضايقة تذكر وترتد الكره من العارضة وتضييع معها فرصة محققه للتعديل لأربيل .
ومع مضي دقائق المباراة إلى النهاية ساد التوتر والتسرع على أداء لاعبي اربيل لتشهد الدقيقة 82 طرد مدافع اربيل عصام ياسين بعد نيله للبطاقة الصفراء الثانية إثر مخاشنة مع لاعب الوحدات الدميري والتي ألقت بظلالها على محاولات أربيل التي بدت بشكل أخف مع الدقائق الأخيرة لتنتهي المباراة كما هي عليه بهدف مقابل لا شيء للوحدات نقله بذلك للدور قبل النهائي .
فوز الوحدات جاء بصعوبة بالغة على اربيل ، فالحيطة والحذر كانت السمة الواضحة على أداء الفريقان منذ بداية اللقاء خوفا من تلقي أحدهم هدف مبكر يصعب من مهمته في الفوز ، فحاول كلا الفريقين من صنع فرص للأهداف لكن جميع المحاولات كانت خجلة ولم تنتهي بالشكل المطلوب ومع مضي الربع ساعة الأولى كان الوحدات على موعد مع الهدف الوحيد عن طريق مهاجمه عوض راغب الذي تلقى كرة عامر ذيب داخل الجزاء ليسدد الكرة دون تردد داخل الشباك .
هدف الوحدات غير مسار اللقاء وأجبر لاعبي اربيل لإعادة الصفوف من جديد وسرّع من بناء هجماته فحاول الوصول لمرمى عامر شفيع لكن دون خطورة تذكر ومع إقتراب صافرة نهاية الشوط الأول حصل لاعب اربيل هلكور على ركلة جزاء بعد أن تعرض لإعاقة من مدافع الوحدات محمد محارمة ، فتقدم لؤي صلاح لتنفيذ ركلة الجزاء وسددها لكنها ارتدت من العارضة مفوتا على فريقه فرصة تعديل النتئجة ليعلن بعدها الحكم صافرة انتصاف المباراة .
وفي الشوط الثاني دخل أربيل كما هو متوقع مهاجما في محاولة لتسجيل هدف التعادل الذي كان كفيلا له بتأهله للدور الثاني فحاول بشتى الطرق للوصول لمرمى الوحدات فقاد هلكور هجمة منسقة ويرسل كرة عرضية إلى داخل جزاء الوحدات أبعدها فيصل إبراهيم لتجد لؤي صلاح الذي لعبها مقصية ارتدت من الحارس ليبعدها المدافع محمد الدميري لتصل الكرة مره أخرى على مشارف منطقة جزاء الوحدات ويسدد لؤي صلاح مرة أخرى دون مضايقة تذكر وترتد الكره من العارضة وتضييع معها فرصة محققه للتعديل لأربيل .
ومع مضي دقائق المباراة إلى النهاية ساد التوتر والتسرع على أداء لاعبي اربيل لتشهد الدقيقة 82 طرد مدافع اربيل عصام ياسين بعد نيله للبطاقة الصفراء الثانية إثر مخاشنة مع لاعب الوحدات الدميري والتي ألقت بظلالها على محاولات أربيل التي بدت بشكل أخف مع الدقائق الأخيرة لتنتهي المباراة كما هي عليه بهدف مقابل لا شيء للوحدات نقله بذلك للدور قبل النهائي .