ماجد العتيبي
28-09-2009, 04:08 PM
أحمد الذروي ـ الدمام
يبدو أن غياب فريق الاتحاد عن الظهور في الجولة الثالثة في دوري زين للمحترفين قد ألقى بظلاله على مستويات الجولة، فالاتحاد الذي أدى مباراته في هذه الجولة والتي كانت أمام الرائد أداها مقدمة بعد الجولة الأولى وفاز يومها بهدفين دون مقابل، غاب عن الظهور في الجولة بسبب مشاركته في دوري أبطال آسيا في الدور ربع النهائي، وعودة إلى الجولة الثالثة فإنها لم تشهد أي إثارة أو نتائج مفاجئة بل جاءت كما توقعها الجميع باستثناء خسارة النصر من الشباب التي لم يكن ينتظرها جمهور الشمس.
العميد متصدراً في غيابه
بقي فريق الاتحاد في الصدارة بنقاطه الـ(9) التي جناها من الفوز في مبارياته الثلاث أمام الفتح والرائد والقادسية وحقق كمية لا بأس بها من الأهداف أهلته إلى أن يبقى في الصدارة وهو الوضع الذي انتهى به الموسم الماضي متوجاً ذاته بطلاً لأقوى المسابقات العربية.
الزعيم ينجو من الوحدة
يبدو أن ثقافة الفوز بدون إمتاع هي مايلاحظ على الفريق الهلالي الذي واصل مطاردته للاتحاد بذات النقاط بعد الفوز الصعب على الوحدة بهدفين مقابل هدف، الفريق الهلالي لا يزال يبحث عن نفسه وسط مصاعب مالية وفنية، المباراة تقدم فيها الهلال بهدفين لياسر القحطاني الذي ربما عودته للتهديف بعد غياب طويل هي ما أفرحت الجمهور الأزرق فيما سجل الهدف الثاني محمد الشلهوب، الفريق الوحداوي بالرغم من غياب ستة من ركائزه الأساسية إلا أنه قدم مباراة جيدة وسجل له مدافعه طارق المولد هدف رأسي رائع ولم يسعف الحظ الفرسان لإدراك التعادل.
الشباب يكسر ثقة النصر
بدا واضحاً في لقاء الشباب والنصر أن ثقة لاعبي النصر وربما جهازه الفني والإداري كانت أكبر من واقعهم الفني فمن شاهد النصر في بداية المباراة توقع أن تكون النتيجة ثقيلة على الشباب إلا أن ماحصل هو أن الشبابيين عرفوا كيف يتعاملون مع الاندفاع النصراوي غير المبرر واستطاعوا بكل هدوء أن يقتنصوا الفوز بعد أن سجل الشباب هدفين بواسطة مهاجمه ناصر الشمراني فيما خرج النصراويون بملاحظات وأخطاء قاتلة خصوصاً في متوسط الدفاع الذي لا يزال يمثل فيه حمد الصقور نقطة ضعف واضحة ليس على مستوى الدفاع فحسب بل على مستوى الفريق ككل. الفوز الشبابي وضعه مطارداً لفريقي الصدارة بواقع (7) نقاط.
الأهلي يقتنص نقاط الاتفاق
استفاد فريق الأهلي من الأوضاع الإدارية والفنية الصعبة التي يعيشها فريق الاتفاق خصوصاً بعد هروب أبرز لاعبيه من أجانب ومحليين، لكن لم تكن تلك المسائل هي سبب خسارة الاتفاق فحسب بل إن الأهلي قدم مستوى جيداً استحق من خلاله الفوز بهدفين كانت بإمضاء توليدو المهاجم الإرجنتيني الجديد الذي قدم نفسه بشكل جيد للجمهور الأهلاوي، الفريق الاتفاقي بالرغم من حضوره الجيد إلا أنه ظهر محبطاً بسبب هروب لاعبيه الأجانب بالإضافة إلى أنه ربما لا يوجد هناك اقتناع بملادينوف المدرب الذي لا يزال يقدم معه الفريق مستويات متدنية.
الحزم يظهر لأول مرة
بعد تأجيل مباراتي فريق الحزم في الجولتين الأولى والثانية بسبب انفلونزا الخنازير التي أصيب بها بعض لاعبيه ظهر فريق الحزم، حيث حل ضيفا على فريق الفتح بالأحساء، اللقاء انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق حيث بدأ الحزم بالتسجيل عن طريق وليد الجيزاني، فيما عادل فيصل الجمعان للفتح ليقتنص الفتح أول نقطة له في دوري زين.
القادسية ونجران أول نقطة
في نجران استضاف فريقها شقيقه فريق القادسية، الفريقان دخلا المباراة بحثاً عن عدم الخسارة بعد خسارتيهما في الجولتين السابقتين وبنتائج كبيرة، هذا الجانب أعطى المباراة صفة السلبية في ظل التخوف الذي كان عليه اللاعبون من الخسارة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف.
كواليس الجولة
* واصلت جماهير الأندية حضورها الجيد في مختلف الملاعب فحضر الجمهور النصراوي بشكل جيد في درة الملاعب أمام الشباب خصوصاً إذا ما أدركنا أن الفريق الشبابي ليس صاحب قاعدة جماهيرية، كما حضر جمهور الأهلي في جدة وجماهير نجران والفتح في نجران والأحساء.
* دخلت بعض الفرق المباريات وهي تحمل لوحات التهنئة بمناسبة عيد الفطر وأيضاً اليوم الوطني للمملكة.
* خلت الجولة من الإثارة التهديفية بالإضافة إلى خلوها أيضاً من البطاقات الحمراء.
* الجولة شهدت حضوراً للحكم الأجنبي لأول مرة هذا الموسم، حيث تواجد الحكم اليوناني فاسيليوس الذي قاد مباراة النصر والشباب.
* علامة استفهام كبيرة وضعها المحترف البرازيلي نيفيز لاعب الهلال في مباراة الوحدة، حيث لا يزال اللاعب يعاني من الإصابة التي ذكرت أنباء صحفية أنها مزمنة وأنها هي التي تسببت في هبوط عقده من 20 مليون دولار إلى 9 ملايين دولار.
* قدم مهاجم الأهلي توليدو مستوى جيداً وأظهر قدرات تهديفية جيدة حيث استطاع تسجيل هدفي فريقه في مرمى الاتفاق وهو الجانب الذي أدخل الارتياح لجماهير الأهلي كما أن المدافع مسكيرا ولاعب الوسط سبستيان قدما عطاءات جيدة وهو مايعني أن الأهلي قد حقق مبتغاه من اللاعبين الأجانب إذا استمروا في عطاءاتهم الجيدة.
يبدو أن غياب فريق الاتحاد عن الظهور في الجولة الثالثة في دوري زين للمحترفين قد ألقى بظلاله على مستويات الجولة، فالاتحاد الذي أدى مباراته في هذه الجولة والتي كانت أمام الرائد أداها مقدمة بعد الجولة الأولى وفاز يومها بهدفين دون مقابل، غاب عن الظهور في الجولة بسبب مشاركته في دوري أبطال آسيا في الدور ربع النهائي، وعودة إلى الجولة الثالثة فإنها لم تشهد أي إثارة أو نتائج مفاجئة بل جاءت كما توقعها الجميع باستثناء خسارة النصر من الشباب التي لم يكن ينتظرها جمهور الشمس.
العميد متصدراً في غيابه
بقي فريق الاتحاد في الصدارة بنقاطه الـ(9) التي جناها من الفوز في مبارياته الثلاث أمام الفتح والرائد والقادسية وحقق كمية لا بأس بها من الأهداف أهلته إلى أن يبقى في الصدارة وهو الوضع الذي انتهى به الموسم الماضي متوجاً ذاته بطلاً لأقوى المسابقات العربية.
الزعيم ينجو من الوحدة
يبدو أن ثقافة الفوز بدون إمتاع هي مايلاحظ على الفريق الهلالي الذي واصل مطاردته للاتحاد بذات النقاط بعد الفوز الصعب على الوحدة بهدفين مقابل هدف، الفريق الهلالي لا يزال يبحث عن نفسه وسط مصاعب مالية وفنية، المباراة تقدم فيها الهلال بهدفين لياسر القحطاني الذي ربما عودته للتهديف بعد غياب طويل هي ما أفرحت الجمهور الأزرق فيما سجل الهدف الثاني محمد الشلهوب، الفريق الوحداوي بالرغم من غياب ستة من ركائزه الأساسية إلا أنه قدم مباراة جيدة وسجل له مدافعه طارق المولد هدف رأسي رائع ولم يسعف الحظ الفرسان لإدراك التعادل.
الشباب يكسر ثقة النصر
بدا واضحاً في لقاء الشباب والنصر أن ثقة لاعبي النصر وربما جهازه الفني والإداري كانت أكبر من واقعهم الفني فمن شاهد النصر في بداية المباراة توقع أن تكون النتيجة ثقيلة على الشباب إلا أن ماحصل هو أن الشبابيين عرفوا كيف يتعاملون مع الاندفاع النصراوي غير المبرر واستطاعوا بكل هدوء أن يقتنصوا الفوز بعد أن سجل الشباب هدفين بواسطة مهاجمه ناصر الشمراني فيما خرج النصراويون بملاحظات وأخطاء قاتلة خصوصاً في متوسط الدفاع الذي لا يزال يمثل فيه حمد الصقور نقطة ضعف واضحة ليس على مستوى الدفاع فحسب بل على مستوى الفريق ككل. الفوز الشبابي وضعه مطارداً لفريقي الصدارة بواقع (7) نقاط.
الأهلي يقتنص نقاط الاتفاق
استفاد فريق الأهلي من الأوضاع الإدارية والفنية الصعبة التي يعيشها فريق الاتفاق خصوصاً بعد هروب أبرز لاعبيه من أجانب ومحليين، لكن لم تكن تلك المسائل هي سبب خسارة الاتفاق فحسب بل إن الأهلي قدم مستوى جيداً استحق من خلاله الفوز بهدفين كانت بإمضاء توليدو المهاجم الإرجنتيني الجديد الذي قدم نفسه بشكل جيد للجمهور الأهلاوي، الفريق الاتفاقي بالرغم من حضوره الجيد إلا أنه ظهر محبطاً بسبب هروب لاعبيه الأجانب بالإضافة إلى أنه ربما لا يوجد هناك اقتناع بملادينوف المدرب الذي لا يزال يقدم معه الفريق مستويات متدنية.
الحزم يظهر لأول مرة
بعد تأجيل مباراتي فريق الحزم في الجولتين الأولى والثانية بسبب انفلونزا الخنازير التي أصيب بها بعض لاعبيه ظهر فريق الحزم، حيث حل ضيفا على فريق الفتح بالأحساء، اللقاء انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق حيث بدأ الحزم بالتسجيل عن طريق وليد الجيزاني، فيما عادل فيصل الجمعان للفتح ليقتنص الفتح أول نقطة له في دوري زين.
القادسية ونجران أول نقطة
في نجران استضاف فريقها شقيقه فريق القادسية، الفريقان دخلا المباراة بحثاً عن عدم الخسارة بعد خسارتيهما في الجولتين السابقتين وبنتائج كبيرة، هذا الجانب أعطى المباراة صفة السلبية في ظل التخوف الذي كان عليه اللاعبون من الخسارة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف.
كواليس الجولة
* واصلت جماهير الأندية حضورها الجيد في مختلف الملاعب فحضر الجمهور النصراوي بشكل جيد في درة الملاعب أمام الشباب خصوصاً إذا ما أدركنا أن الفريق الشبابي ليس صاحب قاعدة جماهيرية، كما حضر جمهور الأهلي في جدة وجماهير نجران والفتح في نجران والأحساء.
* دخلت بعض الفرق المباريات وهي تحمل لوحات التهنئة بمناسبة عيد الفطر وأيضاً اليوم الوطني للمملكة.
* خلت الجولة من الإثارة التهديفية بالإضافة إلى خلوها أيضاً من البطاقات الحمراء.
* الجولة شهدت حضوراً للحكم الأجنبي لأول مرة هذا الموسم، حيث تواجد الحكم اليوناني فاسيليوس الذي قاد مباراة النصر والشباب.
* علامة استفهام كبيرة وضعها المحترف البرازيلي نيفيز لاعب الهلال في مباراة الوحدة، حيث لا يزال اللاعب يعاني من الإصابة التي ذكرت أنباء صحفية أنها مزمنة وأنها هي التي تسببت في هبوط عقده من 20 مليون دولار إلى 9 ملايين دولار.
* قدم مهاجم الأهلي توليدو مستوى جيداً وأظهر قدرات تهديفية جيدة حيث استطاع تسجيل هدفي فريقه في مرمى الاتفاق وهو الجانب الذي أدخل الارتياح لجماهير الأهلي كما أن المدافع مسكيرا ولاعب الوسط سبستيان قدما عطاءات جيدة وهو مايعني أن الأهلي قد حقق مبتغاه من اللاعبين الأجانب إذا استمروا في عطاءاتهم الجيدة.