مشاهدة النسخة كاملة : انواع الذاكرة


عبير الشوق
10-09-2012, 09:17 PM
لقد خلق الله - سبحانه وتعالى -
الإنسان وفطره علي النسيان وأمرنا -جل وعلا- أن نستعيذ من ذلك.


حقائق ثابتة:
80 % مما تقرؤه بدون عزم التذكر؛ يختفي من الذاكرة بعد 28 يومياً من قراءته.
90 % مما تسمعه يتبخر من الذاكرة بعد 14 يوماً فقط من سماعه.
90% من النسيان ينتج عن قصور في طريقة الاستذكار.



أنواع الذاكرة
تنقسم الذاكرة من حيث القوة إلى:

الذاكرة الذهبية:
وهي الذاكرة الراسخة طويلة الأجل لا يدخل إليها إلا كل مرتب مصنّف.
ولو دخل؛ فإنه يبقى ويعيش.
الذاكرة الزئبقية:
وهذه الذاكرة لا تتبخر بسرعة مثل الأحداث شديدة الفرح أو الفزع لنا،
ولها طبيعة الزئبق لا يسهل الإمساك بها.
الذاكرة الطيارة :
أو قصيرة الأجل سريعة التبخر والطيران وهذه نستعملها في أمورنا السريعة
مثل مشاهدة منظر طبيعي أو مناقشة قصيرة.
وطريقك إلى النجاح مرهون بأن تكتسب مهارة ملء ذاكرتك الذهبية.
وأول الطريق إلى هذا هو القدرة على التركيز والإلمام بطرق
دفع المعلومات إلى الذاكرة الذهبية.. طويلة الأجل.


وهناك تقسيمة أخرى لأنواع الذاكرة كالآتي :
الذاكرة الذاتية:
هذه الذاكرة تتعامل مع المواد التي يجب استخدامها في الحال،
وبعد استعمالها يقوم المخ بإزالتها ومحوها بسرعة.
الذاكرة قصيرة المدى:
التركيز هو مفتاح هذه الذاكرة، فإذا قرأنا أو سمعنا رقم هاتف أو كلمة مهمة
وكانت تعني لنا شيئاً؛ فإننا سنقوم بطبعها في ذاكرتنا، ونستطيع تذكر الرقم
أو الكلمة بعد مرور فترة زمنية لا تتعدى اللحظات.
الذاكرة طويلة المدى:
تتم في هذه الذاكرة عمليات أكثر تعقيداً من غيرها، حيث يتم تسجيل المعلومات
مع إعطاء وقت مناسب لتخزين هذه المعلومات لاسترجاعها وقت الحاجة إليها،
وهى قادرة على الاحتفاظ بمقادير كبيرة من المعلومات ولفترات زمنية طويلة،
قد تصل إلى عدة سنوات، وتتميز هذه الذاكرة بأن المعلومات المخزونة فيها أقل
عرضة للتداخل مع المدخلات الجديدة في الذاكرة قصيرة المدى.
ذاكرة (الريموت):
تخزن هذه الذاكرة المعلومات الأساسية غير القابلة للنسيان في الظروف الطبيعية،
مثل معرفتنا لأسمائنا وأسماء أصدقائنا الدائمين، وبعض سور القرآن التي
حفظناها صغاراً، فهذه الذاكرة كالصخرة، لا ننسى محتوياتها بسهولة


أعداء الذاكرة:




العدو الأول: عدم الاستعمال
إذا لم يتم استخدام معلومة معينة، أو تذكرها على فترات زمنية معينة، فإن
المسارات العصبية بين الخلايا العصبية تضعف تدريجياً، ويصبح تذكر هذه
المعلومة غير ممكن وتفقد بطبيعة الحال لعدم استعمالها أو تذكرها.
العدو الثاني: الشرود الذهني
هو أحد أشكال الفشل في إبداء الانتباه، ويحدث الشرود الذهني في حال انشغالنا
بأمر ما، أو استغراقنا في أحلام اليقظة، فحاول مقاومة الشرود الذهني بالتركيز
في الشرح والمشاركة مع بقية الطلبة بصورة فعالة.


ولكي تتخلص من هؤلاء الأعداء عليك بالآتي:
أ- الفهم الجيد الذي يجعلك قادرًا على شرح الموضوع بأسلوبك.
ب- التحليل من مختلف الزوايا. بأن تتخيل نفسك عالماً في هذا الموضوع.
ج- ربط المعلومة مع معلومات أخرى معروفة مسبقاً من نفس المنهج أو غيره
أو من حياتك مثل: ربط دراسة معلومات فلكية بما قرأت في القرآن الكريم عن
الشمس والقمر والسماء والأرض.


ولإتقان هذه الخطوات الثلاث
( الفهم – التحليل – الربط )
إليك عشرة مبادئ للتعامل مع الذاكرة:




1- الاهتمام المشوق والمحفز:

فالاشتياق إلى تعلم المادة يعتبر حافزاً أكيداً على سرعة تعلمها وبدونه
تكون المهمة شبه مستحيلة.

2- الاختيار:
لو أصررت على تذكر كل كلمة فلن تذكر شيئاً وعليك انتخاب
ما يجب حفظه منها لدفعه إلى أعماق الذاكرة المستديمة.


3- عقد النية على التذكر:
مثال على ذلك.. قد تجلس مدة طويلة مع أخيك الأصغر تساعده في
حفظ نشيد وقد تقرؤه وتكرره معه عشرات المرات وفي النهاية هو
يحفظه وأنت لا؛ وذلك لأنه عقد النية على أن يحفظ وأنت لم تعقدها.


4- خلفية المعلومات الأساسية:
فلا يعتبر – أبداً – قراءتك الصحف والمجلات وذهابك إلى المكتبة
مضيعات للوقت فهي إثراء للغتك التي بها تتلقى العلم وإثراء لمعلوماتك.


5- التنظيم المعبر:
حاول – دائماً ترتيب المعلومة التي يجب عليك تذكرها بمنطق ما يسهل عليك
تذكره لتعيد سردها مرة أخرى؛ لأن البديل عن هذا هو أن تظل تقرؤها وتكررها؛
حتى تحفظها. وهي طريقة مملة ومجهدة ومضيعة للوقت ولكن للأسف
الجميع يلجأ إلى هذه الطريقة أي طريقة التكرار.


6- الإلقاء:
هو من أنجح طرق النقل إلى الذاكرة الدائمة. فلو حاولت إعادة إلقاء المعلومة
على نفسك أو على غيرك بأسلوبك؛ فسيضيف هذا عمقاً أكبر في الذاكرة
ويعطيك ثقة أكبر في تمكنك من المادة.


7- زمن الوصول للذاكرة:
خمس ثوان وخمس عشرة دقيقة. حتى تصل المعلومة إلى الذاكرة
في أمان وسرعة ولتثبيتها يكون إما بالإلقاء وإما بالكتابة بعد تلقيها مباشرة.
فهذا يثبتها في مراكز المخ العصبية.


8- التدريب الموزع:
ينصح بفترة لا تتجاوز خمساً وخمسين دقيقة والراحة خمس دقائق.
وتعتبر هذه الطريقة أكثر فائدة لأسباب أربعة:
أ- تقلل من الإجهاد الجسماني والنفسي.
ب- تحفز أكثر على العمل عند تحديد المهمة الواحدة بوقت قصير.
ج- تخفف من الملل في مذاكرة المواد غير المحببة.
د- تعتبر فترة الراحة القصيرة فرصة طيبة لاستقرار ما قبلها.

9- التعبير المرئي:
يتعامل نصف المخ البشري مع الكلمات والأرقام والنصف الآخر يتعامل مع الصور؛
فلو احتفظت بكل معلوماتك في ذاكرتك في هيئة كلمات وأرقام فقط فأنت
– في الواقع – تستخدم نصف قدراتك العقلية؛ فحاول أن تحول كل معلومة
إلى مزيج من الرسوم والكلمات.




10- الاقتران والتداعي:
واجبك أن توطد – دائماً – العلاقة بين المعلومة الجديدة ومعلومات سابقة
موجودة في ذاكرتك؛ فتسكن معها وتقترن بها لتكوّنا معاً نقطة مغناطيسية
متزايدة القوة تعمل على جذب المعلومات الجديدة للأخرى وهكذا...

نجم العرب
12-09-2012, 06:47 AM
موضوع معبر وعلمي بدرجة كبير



سلمت يداك



لك خالص التحية

عبير الشوق
12-09-2012, 07:04 AM
موضوع معبر وعلمي بدرجة كبير



سلمت يداك



لك خالص التحية


نجم العرب : سلمكم الله

تشرفت بحضورك الكريم
لك الشكر والتقدير

أسد العرب
12-09-2012, 02:39 PM
كعلومات جميلة




كل الشكر والتقدير

عبدالرحمن عويض المسعودي
07-03-2013, 11:10 PM
يعطيك العافيه ياعبير على مواضيعك المميزه

تحياااااااااتي

الكحيلة
08-03-2013, 06:05 PM
تسلم ايدك موضوع رائع ولكن اعتقد بهذا الزمان

ذاكرتنا مثل الميموري الصيني بسهوله تنمسح وتكتسحها الفيروسات

عبير الشوق
08-03-2013, 08:25 PM
سلمتم وادام حضوركم
جميعا لكم امتناني وكل التقدير

هبوب الجنوب
16-10-2013, 09:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذاكرة هي القدرة على تخزين المعلومات واسترجاعها لذلك هناك عدة طرق على التلاميذ اعتمادها أثناء درسهم للحفاظ على المعلومات في الذاركة القصيرة الامد ومنها :
تثبيت الذاكرة

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/b/bf/Multistore_model.png (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Multistore_model.png)
هناك مراكز مختلفة للذاكرة في الدماغ.
بالتكرار والتدريب rehearsal تكون الطريقة الوحيدة التي نتتقل بواسطتها المعلومات إلى الذاكرة الطويلة. إلا أنه توجد أيضا حالات نتذكرها من دون التدريب والتكرار.
ويبين البحث أن الذاكرة القصيرة قابلة للتقسيم بين معلومات مرئية ومعلومات سمعية وغيرها. (ويوجد فعلا بين المصابين بفقد الذاكرة القصيرة، فبعضهم يتذكر الصور، في نفس الوقت لا يتذكر الكلمات أو الأعداد التي سمعها).
كما يوجد بعض التحفظات على نموذج أتكينسون وشيفرين حيث اقترحا وجود مركز واحد لمختلف أنواع المؤثرات الحسية، فقد ثبت بالبحث العلمي بوجود مراكز متعددة في الدماغ لتخزين إشارات السمع والبصر والحواس الأخرى مثل حاسة التذوق.
النوم والذاكرة

اتضح أن المخ يعمل أثناء النوم بنشاط. وكما يقول الدكتور يان بورن من جامعة لوبيك بألمانيا:" خلال النهار يقوم المخ بحفظ المعلومات في مخزن مؤقت، ثم يبدأ في تفصيلها وتجهيزها أثناء النوم لإيداعها في الذاكرة الطويلة. وفي الذاكرة الطويلة تنسّق المعلومات وتُربط مع معلومات أخرى سابقة. ويفرغ المخزن المؤقت معلوماته ويستطيع بذلك تخزين معلومات جديدة أثناء الصحيان عبارة عن معلومات وتأثيرات تتوالى عليه بسرعة كبيرة. ثم تأتي عملية تنسيق المعلومات والانطباعات في الذاكرة الطويلة التي يقوم بها المخ أثناء النوم تكون أحسن ما يمكن أثناء النوم العميق.
كما يستطيع المخ إظهار حلا لمشكلة أثناء النوم أو حتى حلا لمسألة رياضية لم تخطر على بال صاحبها وهو متيقظ. ولكن يكون الحل مبنيا هو الآخر على ما سبق وأن تعلمه الشخص أثناء اليقظة. أي أن لا شيء يُنتج من لا شيء.


موضوع قيم
يعطيك العافية