مشاهدة النسخة كاملة : حياتي بقرآني


ورود الريم
24-02-2013, 10:32 AM
http://imagecache.te3p.com/imgcache/afbfea319f8bda2f18d356b32d55f4ab.gif


http://imagecache.te3p.com/imgcache/80c4469ac0a159b1c35504285d5325b7.gif

يقول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
( إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين )
***
من هنا سننطلق برحلتنا نجوب كتاب ربنا
نستخرج منه جميل الدرر وروائع العبر
***
نبحر بين جنباته .. مرورا بآياته وسوره
نمتع قلوبنا قبل أبصارنا فترقى بنا نحو درجات الجنان
فتنجلي ظلمة القلوب وتتمايل الأنفس طربا
***
لعلنا نكون من أصحاب
(قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات)
***
حينها والله فوز وأي فوز
جنان فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشــر
***
فالله أسأل أن يجعل هذا العمل متقبلا عنده
وأن يجعلنا جميعا من أهل كتابه وخاصته
العاملين به .. المقيمين حروفه وحدوده
إنه جـــــــــــــــــــــــــــــواد كريــــــــــــــــــــــــــــــم
****

ورود الريم
24-02-2013, 10:34 AM
خمس خطوات عملية لتدبر القرآن :
1 - افتح صفحات القلب مع فتحك أوراق المصحف هذا ركن التدبر الأكبر .
2 - ليكن بين يديك كتاب مختصر في التفسير كالمصباح المنير .
3 - كثير من السور لها وفضائل خصائص ومقاصد , فمثلا : قبل قراءة سورة الأنعام قف طويلا في معنى الآثار الواردة في فضلها .
4 - اقرأ على مكث , رتل ولا تعجل .
5 - بعد القراءة انظر إلى الأثر , فإن وجدت أثرا في قلبك وإلا فعد رتلها ثانية وثالثة .

ورود الريم
24-02-2013, 10:36 AM
& صفــــة التدبــــر &
أن تشغل قلبك بالتفكر في معنى ما تلفظ به
وتتأمل الأوامر والنواهي
فإن كان مما قصَّرت عنه فيما مضى استغفر
وإذا مررت بآية رحمة سألت واستبشرت
أو عذاب أشفقت وتعوذت , أو تنزيه تنزه وتعظم
أو دعاء تتضرع وتطلب

ورود الريم
24-02-2013, 10:36 AM
& من طرق التدبــــر &
أن يجعل الشخص لنفسه في كل وقت آية يتأملها بخصوصها
ويمكن أن يعلق في ورقة ليراها طول اليوم
وبجانبها ورقة , فكلما طرأ له معنى كتبه فيها

عوض بن عبيان الثبيتي
24-02-2013, 12:46 PM
ورود الريم
كثر الله من امثالك هذا عمل يشكر عليه كاتبه نفعنا الله واياك واطال عمرك على طاعته
ونحن نترقب جديدك بكل شوق ولك مني التحية

الأشقر
24-02-2013, 05:23 PM
بارك الله فيك



جعله الله لك نورا يوم القيامة

ورود الريم
24-02-2013, 09:50 PM
وقفة مع آية
قال تعالى:((فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لايؤمنون))(الانعام،آية:125).
يقول الله تعالى في سورة الأنعام مبينًا لعباده علامة سعادة العبد وهدايته وعلامة شقاوته وضلاله:أن من انشرح صدره للاسلام (أي اتسع فاستنار بنور الإيمان فاطمأنت بذلك نفسه وأحب الخير وطوعت له نفسه فعله متلذذا به غير مستقل)فإن هذا علامة على أنا الله قد هداه منّ عليه بالتوفيق.
وأن علامة من يرد الله أن يضله أن يجعل صدره ضيقًا حرجًا(أي في غاية الضيق عن الإيمان والعلم واليقين)قد انغمس في الشبها والشهوات فلا يصل إليه خير ولا ينشرح قلبه لفعل الخير كأنه من ضيقه يصعد في السماء(أي كأنه يُكلّف الصعود إلى السماء الذي لا حيلة فيه).
وهذا سببه عدم إيمانهم فهو الذي أوجب أن يجعل الله الرجس عليهم لأنهم سدوا على أنفسهم باب الرحمة والإحسان.
(وبالفعل نرى في حياتنا اليومية من يشعر بالضيق والملل ومهما حاول اسعاد نفسه بالملذات الدنيوية فلا يزال ينتابها الضيق والملل إضافة إلى أنه لاي كون نشيطأ لفعل الطاعات ولا منشرحا صدره لعمله.
وهذا سببه أنه ارتكب ذنبا أو ذنوب أدّت إلى ضيق صدره فلنحاول تطهير أنفسنا من المعاصي لكي ننال السعادة في الدارين

ورود الريم
24-02-2013, 09:51 PM
آية الكرسي
هي أعظم آيه ذُكرت في القرآن الكريم

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
«مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ
دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ»
الحديث.
أخرجه النسائي في السنن الكبرى، والطبراني في المعجم الكبير، وابن السني،
وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم (1595) .

بسم الله الرحمن الرحيم :
كلنا نقرأ آية الكرسي ونحبها ونحفظها عن ظهر قلب لكن
هل تفكرنا يوما بها جيدا ؟؟؟
هل قرأناها بتمعن واستيعاب و تمحيص ؟؟
وما هو سر أهميتها يا ترى ؟
ولماذا تحمينا من الحسد والسحر والعين
ولماذا أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم بقراءتها
بين أذكار الصباح والمساء كل يوم و ليلة ؟

عندما تمعنت في آية الكرسي وتبحرت في معانيها
شعرت بمدى روعتها وعظمتها وأهميتها
فهي ترسخ أسمى معاني التوحيد والتوكل على الله تعالى

دعونا نقرؤها أولا كلها
ثم نتبحر في مفرداتها بهدوء وتفصيل

بسم الله الرحمن الرحيم :
« الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، لا تأخذه سنة ولا نوم ،
له ما في السموات وما في الأرض ، من ذا الذي يشفع عنده
إلا بأذنه ، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء
من علمه إلا بما شاء ، وسع كرسيه السموات والأرض ،
ولا يؤوده حفظهما و هو العلي العظيم »

لنبدأمع الجملة الأولى
الله لا إله إلا هو الحي القيوم
تبدأ الآية بلفظ الجلالة الله وعندما نتكلم عن لفظ الجلالة الله
فلن تكفينا صفحات وصفحات
الله هو الاسم الذي ما استعان به أحد إلا و نجاه
الله هو الاسم الذي ما عبده أحد إلا وأرضاه
الله هو الاسم الذي ما لجأ إليه أحد إلاآواه وحماه و كفاه
وتأتي عبارة التوحيد لاإله إلا هو
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على
كل شيء قدير
عندما تعرف بأن الله واحد لا شريك له ترتاح و تطمئن،
فمن يكون سيده ومولاه واحد وحكيم ورحيم فسيفوض د
كل أموره إليه ولن يفكر في عبادة أحد سواه
وإلا ضاع و ضل وتاه

الحي: اسم من أسماء الله الحسنى
الحي اسم يوحي بالعظمة والرحمة فالله تعالى حي لا يموت ،
يحيط بكل شيء ويعلم كل شيء وإليه يرجع الأمر كله

اخوتي اخواتي
عندما يعتمد على إنسان فمهما كانت قوته وسلطانه فإنه
سيموت وعندها سينتهي سلطانه تماما
لكن لو اعتمدنا على الحي الذي لا يموت فسنكون آمنا مطمئنا
طوال حياتنا و حتى بعد مماتنا

و كما قال تعالى
« و توكل على الحي الذي لا يموت و سبح بحمده و كفى به
بذنوب عباده خبيرا »

القيوم : اسم آخر رائع من أسماء الله الحسنى
وهو اسم يوحي بالعظمة والقدرة والراحة النفسية
فالله القيوم قائم بكل أمور الكون يسيره كيف يشاء
والقيومية من القوامة وهي تدبير الأمر والإحاطة بالكون

فالله تعالى
يدبر الأمر ويقوم عليه بقدرته وعظمته وحكمته ورحمته
التي وسعت كل شيء

لا تأخذه سنة و لا نوم :
جملة تريحك وتشعرك بالأمان فأنت طوال الوقت تحت
حماية الرحمن وإحاطته فهو رب عظيم لا ينسى ولاينام

تجده عندما تلجأ إليه و تدعوه ، عليم بحالك محيط بكل ما حولك

له ما في السموات و ما في الأرض:
الملك كله لله فالأرض أرضه والسماء سماؤه والكون كونه
وكل مافي الكون ملكه وتحت تصرفه ، البشر و الكائنات كلها ،
والخيرات والكنوز والنعم كلها له وحده ،
وعندما تعرف هذا تظمئن وتثق برحمته ولا تلجأ إلا إليه


من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه :
الأمر كله لله وحده
لا يملك أحد حق الشفاعة لأحد إلابإذنه وحده
ولا يأتي أمر ولا حكم إلا بأمره وحده
وهذا منتهى الحرية للعبد عندما يكون أمره بيد الله وحده
لا شريك له

يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه
إلا بما شاء

فالله تعالى يعلم
كل ما كان وكل ما سيكون وكل ما لم يكن
لو كان كيف كان يكون ، يعلم السر والجهر
ويعلم ما في القلوب والنفوس ، يعلم الغيب بكل تفاصيله ،
وما تسقط من ورقة ولا حبة في ظلمات الأرض إلا ويعلمها

« وما من دابة في الأرض إلا وعلى الله رزقها ويعلم مستقرها
ومستودعها كل في كتاب مبين »

ولا يعلم الغيب إلا الله ولا يعلم تدبيره و حكمته أحد سواه
وهذا يشعرنا بالأمان لأننا تحت إحاطة رب حكيم عليم واحد
لا شريك له


وسع كرسيه السموات والأرض و لا يؤوده حفظهما :
الله تعالى واسع عظيم ، كرسيه يسع السموات و الأرض ، والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه
لا يتعبه حفظ كل هذا الكون
والسموات والأرض وما بينهما ولا يعجزه

فهو القادر القاهر
وهو الخالق البارئ المصور
وهو السميع العليم البصير ،
ومن حفظ كل هذا الكون سيحفظك
أيها المؤمن الموحد المتوكل على الله تعالى وسيحميك
ففوض أمرك إليه و لذ بحماه


وهو العلي العظيم : االعلي :
اسم يوحي بالرفعة والعلو والعظمة
فهو السلطان الأعلى والملك الأعظم وصاحب الأمر ،
ومهما كان عدوك قويا متكبرا فالله أقوى وأعظم وأعلى ،
ومهما كان همك كبيرا فالله أكبر و مهما كان ذنبك كبيرا
فعفو الله أكبر و رحمته أوسع

العظيم : اسم يختصر كل صفات العظمة والقوة والحكمة
فهو الرب العلي الأعظم بيده كل شيء وإليه يرجع الأمر كله
كل صفاته عظيمة وقدرته أعظم قدرة وحكمته أعظم حكمة
ورحمتهأعظم رحمة و تدبيره أعظم تدبير

وهكذا نكون قد عشنا آية الكرسي العظيمة كلمة كلمة
وتبحرنا في معانيها التي لا يمكن أن نحيط بها مهما تكلمنا
فهي آية شاملة ووالله لو لم ينزل من القرآن غيرها لكفت
هذا وما كان من توفيق أو فضل فمن الله وحده
وما كان من سهو أو خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان
وأسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا
والحمد لله رب العالمين

عوض بن عبيان الثبيتي
25-02-2013, 08:39 AM
مااعظم اسم الله بل مااعظم الله قرآنه هدى للناس وشفاء لابدانهم
بارك الله فيك ونفع بك

عبد المجيد
25-02-2013, 10:21 AM
اختي الفاضلة ورود الريم

جُزيتي خيراً

ورود الريم
25-02-2013, 11:03 AM
فـــوائـــد الــقـــرآن..

البقرة (284-286) : من قراهما في ليلة كفتاه

****************
آل عمران(190-200) : من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة
****************
الأنعام : من صلى الفجر في جماعه وقعد في مصلاه وقرأ ثلاث آيات من سورة الأنعام وكل به سبعين ملكاً يسبحون الله ويستغفرون له الى يوم القيامة
****************
الكهف : من حفظ (10) آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال
**************
السجدة : من قرا (الملك ) و (السجدة) بين المغرب والعشاء الآخرة فكأنما قام ليلة القدر
***************
يس : من قراها في ليلة اصبح مغفورا له.
من قراها كتب له قراءتها قراءه القران عشر مرات
***************
الصافات : من قرا (يس) و (الصافات) يوم جمعه ثم سال الله أعطاه الله سؤاله
***************
الدخان : من قراها في ليلة الجمعه أو يوم الجمعه بنى الله له بيتا بالجنة
*************
الحشر : من قرا خواتيم الحشر في يوم أو نهار فمات من يومه أو ليلته أوجب الله له الجنه
*************
الواقعة : من قراءها كل ليلة لم تصبه فاقه أبدا
*************
الملك : من قراءها شفعت لصاحبها حتى يغفر له وهي المانعة المنجية من عذاب القبر
************
التكوير : من سرة ان ينظر الى رسول الله صلى الله علية وسلم يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ (اذا الشمس كورت) (اذا السماء انفطرت) (اذا السماء انشقت)
***************
ألا على : كان رسول الله صلى الله علية وسلم يحب هذة السورة
****************
الزلزلة : من قراها في ليلة كانت له عدل نصف القران
*************
التكاثر : من قراها في كل ليلة كأنه قرأ ألف آية
***********
الكافرون : من قراها عدلت ربع القران الكريم
*************
الصمد : من قراها عدلت ثلث القران الكريم

ورود الريم
25-02-2013, 11:06 AM
قال الله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "(الأنعام : 162 )المتأمل في هذه الآية يجد فيها العجب
سبحان الله
يطلب الله من نبيه أن تكون صلاته ونسكه ومحياه ومماته له سبحانه وتعالى


مع أن الصلاة هي النسك إلا لأهميتها أفردها سبحانه وتعالى
ويا عجبا كم من مضيع للصلاة مع أهميتها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

وكون الصلاة والنسك لله فأراه هو تعريف هام للاخلاص فما الصلاة والنسك أصلا إلا لله ولكن زيادة التأكيد هو باب التعريف بمعنى آخر
وهو كيف يحول الانسان صلاته لله حيث يصبح كل جزء منه وفيه أثناء الصلاة لله سبحانه وتعالى

ثم ننتقل أحبتي إلى الجزء الآخر من الآية والتي أراها منهج حياتي لو اتبعناه لاسترحنا إلا وهو "ومحياي ومماتي لله رب العالمين"
كيف يحي الانسان لله
كيف يصير كل نفس في حياته لله
فينام لله
ويستيقظ لله
ويأكل لله
ويتعلم لله
ويعمل لله
ويتزوج لله
ويطلب الذرية لله
ويعمر الأرض لله
فتكون كل خطوة في حياته لله

نعم هذه هي الحياة التي طالما غفلنا عنها
هذه حياة الانبياء والصالحين

ينام الانسان وقد أدى ما عليه من واجبات
ينام وفي باله أن يريح جسده ابتغاء التقوي على العبادة
ينام وقد آتى بأذكار النوم
ينام وفي باله صلاة الفجر

بهذا يكون نام لله

وعلى هذا فقس

يستيقظ لله
أول ما يستيقظ يبحث عن صلاته
ثم يبحث عن أعماله


يأكل لله يأكل لكي يتقوى على العبادة
يأكل لكي يحافظ على نفسه التي وهبها الله له


يتعلم لله
يكون شعاره في الحياة "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (فاطر : 28 )

يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (البقرة : 269 )

وقول نبينا "من يرد الله به خيرا يفقه في الدين"



يعمل لله
يكون خليفة لله في أرضه
يقول الملك:وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (البقرة : 30 )



يتزوج لله
يطلب العفة لله
يبحث عن السكن المودة والرحمة في زوجه
يقول الغفار:"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الروم : 21 )


يطلب الذرية لله
يحاول تكثير سواد المسلمين
يبغي بذلك تربية جيل جديد على الخلق العالي واخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم



وبهذا (وليس إلا هذا )تنعم حياتنا وتكون حياتنا لله

ورود الريم
25-02-2013, 11:18 AM
انجاز من ذهب حرك الصوره من اليمين إلى اليسار ومن الأعلى إلى الأسفل

http://t.co/5ZwMPJnHB1

هذي الاعمال يجب عليناحفظها.

عبدالرحمن عويض المسعودي
25-02-2013, 01:29 PM
جزاكي الله خير ياورود الريم وجهود موفقه يعطيك العافيه

تحيااااااااااتي

ورود الريم
25-02-2013, 10:51 PM
وقفه مع تفسير سورة الفاتحه

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

"سُورَة الْفَاتِحَة" مَكِّيَّة سَبْع آيَات بالْبَسْمَلَةِ
إنْ كَانَتْ مِنْهَا وَالسَّابِعَة صِرَاط الَّذِينَ إلَى آخِرهَا
وَإِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْهَا فَالسَّابِعَة غَيْر الْمَغْضُوب إلَى آخِرهَا
وَيُقَدَّر فِي أَوَّلهَا قُولُوا لِيَكُونَ مَا قَبْل إيَّاكَ نَعْبُد
مُنَاسِبًا لَهُ بِكَوْنِهَا مِنْ مَقُول الْعِبَاد

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

"الْحَمْد لِلَّهِ" جُمْلَة خَبَرِيَّة قُصِدَ بِهَا الثَّنَاء عَلَى اللَّه
بِمَضْمُونِهَا عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى مَالِك لِجَمِيعِ الْحَمْد مِنْ الْخَلْق
أَوْ مُسْتَحِقّ لِأَنْ يَحْمَدُوهُ وَاَللَّه عَلَم عَلَى الْمَعْبُود بِحَقٍّ .
"رَبّ الْعَالَمِينَ" أَيْ مَالِك جَمِيع الْخَلْق مِنْ الْإِنْس وَالْجِنّ وَالْمَلَائِكَة وَالدَّوَابّ وَغَيْرهمْ
وَكُلّ مِنْهَا يُطْلَق عَلَيْهِ عَالَم يُقَال عَالَم الْإِنْس وَعَالَم الْجِنّ إلَى غَيْر ذَلِك
وَغَلَبَ فِي جَمْعه بِالْيَاءِ وَالنُّون أُولِي الْعِلْم عَلَى غَيْرهمْ
وَهُوَ مِنْ الْعَلَامَة لِأَنَّهُ عَلَامَة عَلَى مُوجِده .

الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أَيْ ذِي الرَّحْمَة وَهِيَ إرَادَة الْخَيْر لِأَهْلِهِ .
........
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

"مَالِك يَوْم الدِّين" أَيْ الْجَزَاء وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة
وَخُصّ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُ لَا مُلْك ظَاهِرًا فِيهِ لِأَحَدٍ إلَّا لِلَّهِ تَعَالَى
بِدَلِيلِ "لِمَنْ الْمُلْك الْيَوْم ؟ لِلَّهِ" وَمَنْ قَرَأَ مَالِك فَمَعْنَاهُ مَالِك الْأَمْر كُلّه
فِي يَوْم الْقِيَامَة أَوْ هُوَ مَوْصُوف بِذَلِك دَائِمًا "كَغَافِرِ الذَّنْب" فَصَحَّ وُقُوعه صِفَة لِمَعْرِفَةِ .


إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

"إيَّاكَ نَعْبُد وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين" أَيْ نَخُصّك بِالْعِبَادَةِ مِنْ تَوْحِيد وَغَيْره وَنَطْلُب الْمَعُونَة عَلَى الْعِبَاد وَغَيْرهَا .

اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

"اهْدِنَا الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم" أَيْ أَرْشِدْنَا إلَيْهِ وَيُبْدَل مِنْهُ



صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ

"صِرَاط الَّذِينَ أَنْعَمْت عَلَيْهِمْ" بِالْهِدَايَةِ وَيُبْدَل مِنْ الَّذِينَ لِصِلَتِهِ بِهِ .
"غَيْر الْمَغْضُوب عَلَيْهِمْ" وَهُمْ الْيَهُود "وَلَا" وَغَيْر "الضَّالِّينَ" وَهُمْ النَّصَارَى وَنُكْتَة الْبَدَل إفَادَة أَنَّ الْمُهْتَدِينَ لَيْسُوا يَهُودَ وَلَا نَصَارَى وَاَللَّه أَعْلَم بِالصَّوَابِ وَإِلَيْهِ الْمَرْجِع وَالْمَآب
وَصَلَّى اللَّه عَلَى سَيِّدنَا مُحَمَّد وَعَلَى آله وَصَحْبه وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا

عبدالرحمن عويض المسعودي
26-02-2013, 12:56 AM
يعطيك العافيه ياورود الريم وجزاكي الله خير

تحياااااااااااااااتي

ورود الريم
26-02-2013, 09:42 AM
قال تعالى: ( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ )
يقول: لا تُعرِضْ بوجهك عن الناس إذا كلمتهم
أو كلموك، احتقارًا منك لهم، واستكبارًا عليهم ولكن
ألِنْ جانبك، وابسط وجهك إليهم، كما جاء في الحديث:
"ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه مُنْبَسِط، وإياك وإسبال الإزار
فإنها من المِخيلَة، والمخيلة لا يحبها الله".

ورود الريم
27-02-2013, 10:39 AM
فوائد قصص القرآن :
1-إيضاح أسس الدعوة إلى الله ، وبيان أصول الشرائع التي يبعث بها كل نبي :
) وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ( [الأنبياء : 25].

2-تثبيت قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلوب الأمة المحمدية على دين الله وتقوية ثقة
المؤمنين بنصرة الحق وجندة ، وخذلان البطل وأهله: ) وكلا نقص عليك من أنباء الرسل
ما نثبت به فؤادك ، وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين ( [هود: 12] .

3-تصديق الأنبياء السابقين وإحياء ذكراهم وتخليد آثارهم .

4-إظهار صدق محمد صلى الله عليه وسلم في دعوته بما أخبر به عن أحوال الماضين
عبر القرون والأجيال .

5-مقارعته أهل الكتاب بالحجة فيما كتموه من البينات والهدى ، وتحديه لهم بما كان في كتبهم قبل
التحريف والتبديل ، كقوله تعالى : ) كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل
على نفسة من قبل أن تنزل التوراة ، قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين ( [آل عمران: 93].

6-والقصص ضرب من ضروب الأدب ، يصغى إليها السامع ، وترسخ عبره في النفس
: ) لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب ( [يوسف: 111] ([1]).

7-بيان حكم الله تعالى فيما تضمنته هذه القصص لقوله تعالى : ( ولقد جاءهم من الأنبياء
ما فيه مزدجر حكمة بالغة فما تغني النذر )

8-بيان عدله تعالى بعقوبة المكذبين لقوله تعالى عن المكذبين :
(وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من
شيء لما جاء أمر ربك).

8-بيان فضله تعالى بمثوبة المؤمنين لقوله تعالى : (إلا آل لوط نجيناهم بسحر
نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر ) .

10-تسلية النبي صلى الله عليه وسلم عما أصابه من المكذبين له لقوله تعالى :
(وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب
المنير ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير ) .

11-ترغيب المؤمنين في الإيمان بالثبات عليه والازدياد منه إذ علموا نجاة المؤمنين
السابقين وانتصار من أمروا بالجهاد لقوله تعالى : ( فاستجبنا له ونجيناه من الغم
وكذلك ننجي المؤمنين ) .

12-تحذير الكافرين من الاستمرار في كفرهم لقوله تعالى : (أو لم يسيروا في
الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها ).

13-إثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فإن أخبار الأمم السابقة لا يعلمها إلا الله
عز وجل لقوله تعالى : (تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك
من قبل هذا ( وقوله ) ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين
من بعدهم لا يعلمهم إلا الله )( ([2]).

عدو ابليس
28-02-2013, 06:50 PM
يعطيك العافية

القرآن الكريم معجزة الله لرسوله

سنه الرسول مهرا لمن لا يجد مهرا يدفعه لعروسه

يعلمها ولو اية تكون مهرا لها

ورود الريم
28-02-2013, 11:04 PM
قال أبن تيمية رحمه الله:
الإنسان إذا أصابته المصائب بذنوبه وخطاياه كان هو الظالم لنفسه، فإذا تاب واستغفر جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب، والذنوب مثل أكل السم، فهو إذا أكل السم مرض أو مات فهو الذي يمرض ويتألم ويتعذب ويموت، والله خالق ذلك كله، وإنما مرض بسبب أكله، وهو الذي ظلم نفسه بأكل السم، فإن شرب الترياق النافع عافاه الله فالذنوب كأكل السم، والترياق النافع
كالتوبة النافعة، والعبد فقير إلى الله تعالى في كل حال، فهو بفضله ورحمته يلهمه التوبة، فإذا تاب تاب عليه، فإذا سأله العبد ودعا استجاب دعاءه كما قال: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَـرِيبٌ أُجـِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186].. [المجموع: 8/ 240].

عوض بن عبيان الثبيتي
02-03-2013, 11:28 AM
ورود الريم
بارك الله فيك وفي عمرك وفي علمك ف الدعوة الى الله وظيفة الرسل ومن سار على نهجهم فهنيئاً
لك السيرعلى ذك النهج ولكن لايكفي منك ذلك فقط بل امل منك الدخول الى المواضيع الخاصة ب بنات جنسك ومنهن امهاتنا واخواتنا وبناتنا ويكون دعوة وتوجيه بدون ذكر اسماء وبدون تجريح
وماذاك الا انني من خلال ممارستي الرقية الشرعية وتجربتي في اوساط النساء وكذلك الرجال ان
اكثرمن يتردد على اهل السحروالشعوذة من النساءف وجب علينا جميعا توجيههن وتذكيرهن بعظم الخطرالديني والدنيوي الذي يقع فيه الرجل اوالمرأة بلا مبالاة ولاخوف من عذاب الله وسامحونا على الاطالة

ورود الريم
05-03-2013, 11:59 AM
يا أيها الَّذِين َ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا

تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ) [ الحجرات : 12]

...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ

الْحَدِيث وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَكُونُوا إِخْوَانًا وَلَا يَخْطُبُ

الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَنْكِحَ أَوْ يَتْرُكَ ) (رواه البخاري)


التفسير..قال القرطبي " المراد بالظن هنا التهمة التي لا سبب لها

كمن يتهم رجلاً بالفاحشة من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها ، ولذلك عطف

عليه قوله : ( ولا تجسسوا ) وذلك أن الشخص يقع له خاطر التهمة فيريد

أن يتحقق فيتجسس ويبحث ويستمع ، فنهى عن ذلك.

عوض بن عبيان الثبيتي
09-03-2013, 09:43 AM
اختي ورود الريم
شكرالك ونفعنا الله واياك بكتابه وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم
لك مني فائق الاحترام

ورود الريم
09-03-2013, 11:36 AM
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ

رَآنِي النَّبِيُّ ﷺ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ،


فَقَالَ:"مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟"


قُلْتُ : أَذْكُرُاللَّهَ،

قَالَ: "أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟

تَقُولُ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ،

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ،

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ،

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ،

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ،

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ،

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ،

وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ "،

ثُمَّ قَالَ: " تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ ".


أخرجه النسائي (6/50) ، رقم ( 9994 ( ،

وابن خزيمة (1/371 ، رقم 754) ،

والطبراني (8/238 ، رقم 7930)

وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم: 2615(



هذا الحديث الجميل للأسف هو كنز من كنوز السنة النبوية
المنسية هذه الأيام،

ورود الريم
10-03-2013, 11:45 AM
{ كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ * وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إِلَى

رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ * فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى * وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى * أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى

* ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى * أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ

فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى }

يعظ تعالى عباده بذكر حال المحتضر عند السياق ، وأنه إذا بلغت روحه التراقي، وهي العظام المكتنفة

لثغرة النحر، فحينئذ يشتد الكرب، ويطلب كل وسيلة وسبب، يظن أن يحصل به الشفاء والراحة، ولهذا

قال: { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } أي: من يرقيه من الرقية لأنهم انقطعت آمالهم من الأسباب العادية، فلم يبق إلا

الأسباب الإلهية . ولكن القضاء والقدر، إذا حتم وجاء فلا مرد له، { وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ } للدنيا. { وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ } أي: اجتمعت الشدائد والتفت، وعظم الأمر وصعب الكرب، وأريد أن تخرج الروح التي

ألفت البدن ولم تزل معه، فتساق إلى الله تعالى، حتى يجازيها بأعمالها، ويقررها بفعالها.

فهذا الزجر، [الذي ذكره الله] يسوق القلوب إلى ما فيه نجاتها، ويزجرها عما فيه هلاكها. ولكن المعاند

الذي لا تنفع فيه الآيات، لا يزال مستمرا على بغيه وكفره وعناده.

عوض بن عبيان الثبيتي
11-03-2013, 10:24 AM
ذلك اليوم الذي اقض مضاجع الجبابرة و يعلمون انه واقع لامحالة ثبتنا الله جميعاعلى سنته وهدي كتابه ,شكرا لك وفقق الله

ورود الريم
11-03-2013, 11:23 PM
,,سورة البروج ,,

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6)وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ(9) )
أقسم الله تعالى بالسماء ذات المنازل التي تمر بها الشمس والقمر, وبيوم القيامة الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه, وشاهد يشهد, ومشهود يشهد عليه.
ويقسم الله- سبحانه- بما يشاء من مخلوقاته, أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله, فإن القسم بغير الله شرك.
لُعن الذين شَقُّوا في الأرض شقًا عظيمًا؛ لتعذيب المؤمنين, وأوقدوا النار الشديدة ذات الوَقود, إذ هم قعود على الأخدود ملازمون له, وهم على ما يفعلون بالمؤمنين من تنكيل وتعذيب حضورٌ. وما أخذوهم بمثل هذا العقاب الشديد إلا أن كانوا مؤمنين بالله العزيز الذي لا يغالَب, الحميد في أقواله وأفعاله وأوصافه, الذي له ملك السماوات والأرض, وهو- سبحانه- على كل شيء شهيد, لا يخفى عليه شيء.

(إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) )

إن الذين حرقوا المؤمنين والمؤمنات بالنار؛ ليصرفوهم عن دين الله, ثم لم يتوبوا, فلهم في الآخرة عذاب جهنم, ولهم العذاب الشديد المحرق.

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11) )
إن الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا الأعمال الصالحات, لهم جنات تجري من تحت قصورها الأنهار, ذلك الفوز العظيم.

(إنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ(16)
إن انتقام ربك من أعدائه وعذابه لهم لَعظيم شديد, إنه هو يُبدئ الخلق ثم يعيده, وهو الغفور لمن تاب, كثير المودة والمحبة لأوليائه, صاحب العرشِ المجيدُ الذي بلغ المنتهى في الفضل والكرم, فَعَّال لما يريد, لا يمتنع عليه شيء يريده.

(هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19)وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20) بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ(22) )
هل بلغك -أيها الرسول- خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائها, فرعون وثمود, وما حلَّ بهم من العذاب والنكال, لم يعتبر القوم بذلك, بل الذين كفروا في تكذيب متواصل كدأب مَن قبلهم, والله قد أحاط بهم علما وقدرة, لا يخفى عليه منهم ومن أعمالهم شيء.
وليس القرآن كما زعم المكذبون المشركون بأنه شعر وسحر, فكذَّبوا به, بل هو قرآن عظيم كريم, في لوح محفوظ, لا يناله تبديل ولا تحريف.

عبير الشوق
12-03-2013, 06:55 PM
غاليتي ورود : بوركت يمينكِ وجزاكِ ووالديكِ الجنة

بإذن الله سأعود الحضور ها هُنا لنجني معاً الخير الكثير

بإنتظار إنسكابك الميمون

ورود الريم
13-03-2013, 10:03 PM
,,سورة الماعون ,,


(أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) )


أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟




(فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) )


فذلك الذي يدفع اليتيم بعنف وشدة عن حقه؛ لقساوة قلبه.




(وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) )


ولا يحضُّ غيره على إطعام المسكين, فكيف له أن يطعمه بنفسه؟




(فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4)الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) )


فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون, لا يقيمونها على وجهها, ولا يؤدونها في وقتها.




( الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6) )


الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس.




(وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7) )


ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها, فلا هم أحسنوا عبادة ربهم, ولا هم أحسنوا إلى خلقه.







..

ورود الريم
17-03-2013, 10:33 AM
( السميع ) جل جلاله ..
الذي تمدح بسعة سمعه من فوق سبع سماوات لخبر امرأة جاءت تجادل في زوجها، وعائشة رضي الله عنها في ناحية الحجرة لا تسمع !
السميع الذي أجاب دعوة يوسف :
{ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
فيا كل مهموم !
ويا كل مكروب !
ربك يحب أن يسمع دعاءك وشكواك ..
فارفعها .. فإنما هي ( كُن ) ويأتي الفرج.

ورود الريم
21-03-2013, 10:03 PM
كشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد
قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد)


كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة ..وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين.عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك.والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الآية
فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء (فبصرك اليوم حديد) فكان يرى الملائكة ..وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه:
(أقيموا الركوع والسجود فوالله أنى لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) رواه البخاري ومسلم
وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء …
وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات أي بصر حديد قوى ونافذ …وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف…
قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الروح إذا قبض تبعه البصر)
أفهم أن الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت… وكأنه جهاز مستقل بذاته ..والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء … لا اعتقد أن عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ..لأنهما أصبحتا غير مبصرتين لكي تتبعان الروح.. ولأنه قد ماتت
الخلايا العصبية التي تستقبل الصورة وترسلها إلى المخ البصر العادي لدى الإنسان لا يرى الملائكة والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء)
وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء .. حتى أنه يرى روحه وهي تطلع… وأحياناً يزاح هذا الغطاء قبل ألموت بدقائق أو ساعات…لذلك نسمع من البعض الذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة أو أنهم يرون الجنة إن كانوا صالحين..!!!!!
قال تعالى (ما زاغ البصر وما طغى) الآية..
والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق …
الذي أستطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤية الملائكة وعجائب الأمور في الإسراء والمعراج…
إذاً الإنسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه… وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح.. والرسول صلى الله عليه وسلم بشر …يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( بصره حديد في الدنيا ) والرسول صلى عليه وسلم إن كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض ..فمعنى هذا انه لم يرى شيء..لان الروح لا ترى… و هذا إثبات انه صلى الله عليه وسلم لم يسرى به بالروح فقط…ولكن أُسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد) أستطاع به أن يرى الملائكة واستمرت قوه أبصاره كذلك وهو في الأرض… وكان كذلك قبلها ..
المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله…هو الذي يتكون من العينين*وعصبين بصريين* وامتدادات إلى خلف المخ وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد..(لا ندرى مما يتكون لأنه إلى الآن غير مرئي) وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله ينتهي تماما …وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء وأول ما يقوم به هذا البصر الحديد هو تتبع الروح ..
قال تعالى (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) الآية…

لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبه..أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد… لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظ إلى عند خروج الروح إلى بارئها..
والسؤال هنا
هل يستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟
الجواب :
أن البصر الحديد يستيقظ “ينشط” ألاف المرات خلال حياتنا …بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريبا كل ليلة … رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر …
وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا …زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد …فهل عرفتم متى يستيقظ “ينشط” هذا البصر الحديد ؟
إنه يستيقظ عندما ننام !!!
أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحن نحلم ..
ولأبسط المسألة أقول:
إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الأنبياء عليهم
الصلاة والسلام أو الصحابة ..أو رأيت ملائكة …أو شياطين .. أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة … أو رأيت شخص تعرفه .. توفي منذ زمن .. أو أو أو أو …
فعندها تكون قد استخدمت بصرك الحديد …
لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه وهو ينظر إليه …
لو ركزنا فيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ “ينشط” عندما نكون أحياء ويموت “ينتهي” عندما نموت .!!
أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويستيقظ عندما ننام …
كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة
وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا …
اللهم أجعل أبصارنا تنعم برؤيتك وجهك الكريم … (آمين)
قال تعالى: ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحي أو من وراء حجاب)
أي إن الله سبحانه وتعالى لم يكلم أحد من الأنبياء إذا استثنينا موسى عليه السلام ..
إلا بطريقتين:
أما عن طريق جبريل عليه السلام
أو من وراء حجاب
فما هو هذا الحجاب ؟؟
إنه البصر الحديد الذي ينشط عند النوم
ومن هنا نعلم سبب قول الرسول أن رؤيا الأنبياء حق …فبصرهم الحديد الذي زادت حدته جداً باعتبارهم أنبياء وصفوة الخلق ..حتى رأوا الله سبحانه وتعالى – حتى إن لم يروه جهاراً- فيكفي أنهم رأوه وكلمهم لنعلم مدى قوة بصرهم الحديد …
وهذا يعيدنا للقاعدة المذكورة في الأعلى وهي ..أنه كلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا …زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد …
نعود للمعجزة التي كانت في بصر الرسول صلى الله عليه وسلم …
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يرى ببصر مثل أبصارنا …بل إنه حتى قبل النبوة كان يرى ببصره الحديد…والدليل هو رؤيته لجبريل عليه السلام أول مرة في غار حراء …والأمر الذي لا أعتقد أن البشر مهما وصلوا في العلم قادرون على تفسيره هو قوله صلى الله عليه وسلم :
( أقيموا صفوفكم وتراصوا فأني أراكم من وراء ظهري)
وفى حديث آخر (أنى لأراكم من ورائي كما أراكم)
فمن يستطيع تفسير هذا الأمر ؟؟
أقرب تفسير لهذا الأمر هو :
أن بصر الرسول الحديد كان يقع في قلبه …
والدليل قول أنس “أن الرسول كانت تنام عيناه ولا ينام قلبه”
وربما تكون هذه ميزه للرسول وإكراماً له من رب العالمين ..
بأن يجعل نبيه يقظاً متنبهاً في نومه وفي استيقاظه …
و صلى اللهم وسلم على نبينا وحبيبنا