بطلته يحل عليه فصل الربيع ... تتفتح ازهار القلب ...
غيابه يسقط اوراق الخافق
رحل فهبت عاصفة الجفا وهطل الصقيع ... فتجمد دم الوريد ...
فنطق الفؤاد الضرير

إيـــن أنـــت

فجاوبه صوت الحبيب من بعيد ... قسى وقتي يا أغلا حبيب ...
لقائنا فالعيد السعيد

فتبسم القلب من كلمات الحبيب ... كانه ينظر اليه بالعين ...
فجأة اختفى الصوت البعيد

فصرخ القلب قائلاً إيـــن أنـــت

فحينما اختفى الصوت ... حل عليه فصل الصيف ... شمسه حارقة ...
للجسد خارقه ...

فتبعه فصل الخريف ... فأسقط اوراقه ...
فأصبح شجره بلا ظل ...

ولكن عندما حل فصل الربيع أستعاد القلب عافيته ... فتفتحت أزهاره ...

فنطق بصوته الهادي إيــن أنــت

فجاوبه الحبيب ... أنا فصل الربيع ... أرجعت إليك عافيتك ...
وأنعشت ازهارك ...

فرد عليه قائلاً حللت أهلا ووطت سهلاً ...

فأهلاً بك يافصل الربيع

ما أروعــ ماقيل في هذه الخاطــره


الزعيـــم


أبدعت ونثرت ما هو جميل


تقبل مروري

حروف ابدعت

وكلامات عبقت


وربيعاً انثر من الزعيم عطر الورد


نورت القسم


دمت بود

الزعيـــم


أبدعت


اين انت


تقبل مروري

رااااااااااااااااااائع



سلمت لنا اناملك يالغالي

تقبل مروري المتواضع


جريح الامس