قد تساهم تقنية “ما بعد المادة” أو “ميتاماتيريال” القائمة على مواد من صنع الإنسان في ابتكار آلات تصوير قادرة على الرؤية عبر الجدران والملابس.
وتستطيع هذه المواد أن تستخدم ترددات التيراهيرتز، وهي عبارة عن حرارة منخفضة ناتجة عن حركة الجزيئيات يصعب تحديدها، غير أن استخدامها قد يؤدي إلى صناعة آلات تتمتع بقدرات هائلة.
ونقل موقع “لايف ساينس” عن الباحث ريتشارد أفيريت إن المواد التي تحفزها ترددات التيراهيرتز قادرة على امتصاص الطاقة وإعادة إنتاجها بطرق معينة خالقة بصمات يستطيع الباحثون استخدامها لتحديد تلك الترددات.
وقال أفيرت إنه في حال تمكن الباحثون من إدخال موجات التيراهيرتز وإخراجها من الرزمة سيتمكنون من رؤية المواد الكيميائية داخل صندوق ما. واشار إلى أن ذلك غير ممكن حالياً، إلا أن الابحاث مستمرة في هذا الإطار، كما أوضح أن أجهزة المسح في المطارات تستخدم ترددات أقل بقليل من ترددات التيراهيرتز، كما تقدم هذه الترددات فرصة لتطوير صور الاشعة الطبية للكشف عن الأورام.واوضح إنه تمكن مع فريقه من التوصل استخدام تقنية “ما بعد المادة” أو “ميتاماتيريال” وهي مواد تلوي الضوء بطرق غير ممكنة طبيعياً، للتحكم إلى حد ما بترددات التيراهيرتز.