وهي تطبق على عنقها
تحرك جناحيها الواهنين
كمحاولة أخيرة للطيران
تستجدي نسمات الهواء
أن تساعدها أن تطير بها بعيدا عن الموت
ثم تموت
وجناحاها مازالا يرفرفان
اخوي الغالي
عندما لايصبح للصمت أي قيمة ..
يشحُ الرجاء عن بعث الأمل من جديد ..
فقد تعبت ..ولم أتعب فقط ..!!!
بل مللت من نفس السؤال المرير...
الذي دائماً ماترددونه على جوفي اليائس ...
حتى أصبح الصمت منه لغة لكلامي...!!
فأتوادع في صمت يخبئ خلف هدوئي...
براكين من الألم ..والعجز القاتل
والدمع الذي يفيض غليانا ً صامتـا ً ..
تقبل مروري المتواضع
جريح الامس