عرض مشاركة واحدة
   
قديم 16-01-2011, 06:03 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضــو الوســام المأســي

الصورة الرمزية الجشعمي

إحصائية العضو







الجشعمي will become famous soon enoughالجشعمي will become famous soon enough

 

الجشعمي غير متواجد حالياً

 


المنتدى : قوافل أنساب القبائل العربية
Image012 النسب والحسب والفرق بينهما

النسب والحسب والفرق بينهما
قيل: الحسب ما يحسبه الرجل من مفاخر آبائه، أي يعدده. وقيل: الحسب القدر. وقال بعض المتقدمين: الحسب الفعال الجميل للرجل وآبائه. وقيل: الحسب ذوي القرابة.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لوفد هوازن: تختارون المال أم البنين؟ فقالوا إذا خيرتنا بين المال والحسب فإنا نختار الحسب عنوا بذلك أبنائهم وأقاربهم
.
لسنا وإن كرمت أوائلنا ... يوماً على الأحساب نتكل
نبني كما كانت أوائلنا ... تبني ونفعل مثل ما فعلوا
وقال بعض العلماء في قول النبي صلى الله عليه وآله " كل حسب ونسب ينقطع إلا حسبي ونسبي " فالحسب الشريعة، والنسب الذرية والعترة
.
والدليل على صحة هذا المعنى ما روى سلمة بن الأكوع عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض
.
ولما اشتد الأمر على مسيلمة الكذاب قال له بنو حنيفة: ما يقول جبرئيل وميكائيل؟ قال يقول: قاتلوا اليوم عن أحسابكم
.
وفي كتاب الغريبين: في قوله عليه السلام " الحسب المال " أن الرجل إذا صار ذا مال عظمه الناس. وفي الأمثال: رأيت ذا المال مهيباً. قال الشاعر
:
اني مكب على الزورا غمرها ... إن الحبيب إلى الإخوان ذو المال
كل النداء إذا ناديت تخذلني ... إلا نداء إذا ناديت يا مالي
وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: نعم العين على الدين الحسب، ونعم العون على تقوى الله المال الصالح للرجل الصالح
.
وحدثني الإمام علي بن محمود النصر آبادي بإسناده عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: النسب ما لا يحل نكاحه، والصهر ما يحل نكاحه. وذكر ذلك الحديث الثعلبي في تفسيره في معنى قوله تعالى " فجعله نسباً وصهراً
" .
وقال الضحاك والمقاتل والسدي: النسب سبعة والصهر خمسة، وقرأ هذه الآية " حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم " إلى آخر الآية
.
حدثني الإمام علي بن محمود النصر آبادي، وأستاذي الإمام أحمد بن محمد الميداني قالا: حدثنا الإمام علي بن أحمد الواحدي، قال: حدثني المفسر أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، قال: حدثني أبو عبد الله القائني، قال: حدثني أبو الحسن النصبي القاضي، قال: حدثنا أبو بكر الشيعي الحلبي قال: حدثنا الصادق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم عن آبائه أنه قال: نزلت هذه الآية " الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً " في النبي صلى الله عليه وآله وفي أمير المؤمنين رضي الله عنه حين تزوج فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، فكان علي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله من النسب وزوج ابنته فهو صهره، فهذا هو النسب والصهر. وذلك مذكور في التفسير
.
قال الجوهري صاحب الصحاح: النسب واحد الأنساب، والنسبة مثله. وانتسب إلى أبيه، أي: اعتزى وتنسب، أي: ادعى أنه نسيبك. وفي الأمثال القريب من تقرب لا من تنسب ورجل نسابة، أي: عالم بالأنساب، والهاء للمبالغة في المدح، كأنهم يريدون به داهية أو غاية أو نهاية. وفلان يناسب فلاناً إذا ذكر نسبه.
وقال بعض النحاة المتقدمين: النسبة إلحاق الفروع دونها بالأصول بياء، وينسب الرجل إلى إنسان آخر أشهر منه للتعريف، فينسب إلى هاشم فيقال: هاشمي
.
ومن حكم النسب أن يصير الاسم به صفة، ومعنى هذا أن هاشماً اسم علم، فإذا قلت هاشمياً صار صفة. وضرب يحمله على غيره في التثنية والجمع والتأنيث والتذكير، فتقول: امرأة هاشمية، ورجلان هاشميان
.
وينسب الرجل أيضاً إلى بقعة من البقاع، كما تقول في النسبة إلى البصرة: بصري وإلى الكوفة كوفي. وللنحاة في ذلك كلام لا نحتاج إليه هاهنا
.
والمعدود محسوب وحسب أيضاً، وهو فعل بمعنى مفعول، مثل نقص بمعنى منقوص، والحسب القدر، يقال: علمك بحسب ذاك، أي على قدره
.
قال الكسائي: ما أدري ما حسب حديثك. أي: ما قدره
.
قال الجوهري: يقال حسب الرجل دينه ويقال ماله. قال ابن السكيت: الحسب والكرم يكونان في الرجل وإن لم يكن له آباء لهم شرف. أما الشرف والمجد، فلا يكون إلا بالآباء
.
فلا يقال لمن لم يكن أباه شرفاً: شريف. ولا ماجد ولا يقال له شرف ومجد، فالشرف والمجد متعلقان بالنسب، والحسب والكرم يتعلقان بذات الرجل
.
هذا هو الفرق الظاهر بين الحسب والنسب والسلام
.






التوقيع


جشعم اصيل النسب والله ....هذا بن ماء السما الله
(j1_m17)
قال القاضي أبويعلى(من قذف عائشه رضي الله عنها بما برأها الله منه كفر بلا خلاف)

رد مع اقتباس