بسم الله الرحمن الرحيم
في دستورنا الرباني كتاب الله وسنة رسوله, حث للمسلمين في كثير من ألأيات القرآنيه ,والاحاديث النبويه الشريفه,والجديد هو انه بعد الحرب العالميه الثانيه وماخلفته من دمار,استدعت العالم بأسره الى انشاء هيئه دوليه تعني بالحفاظ على حقوق الانسان داخل وخارج الدول وتنظيم العلاقه فيما بينها,ومفهوم حقوق الانسان يعني المستوى الذي تصل اليه حالة الانسان في كينونته,من حيث اشباع احتياجات البقاء,والتواصل,والمشاركه,والتحر,والانتماء,والكرام ه,والتطور,في المجتمعات,مع التنميه والتخطيط والتقدم.
وتتميز هذه الحقوق بوحدتها وتشابهها ,باعتبارها حقوقا يجب الاعتراف بها واحترامها وحمايتها,وان خالطها تغاير فانما يرجع الى معتقدات وعادات وتقاليد كل مجتمع,
وقد نتج عن هذه الفكره العالميه,اقرار الامم المتحده اعلانها العالمي,لحقوق الانسان في ديسمبر من عام 1948 مما استتبع لاحقا اتفاقيات ومواثيق وعهود دوليه واقليميه تبرز وتوؤكد على اهمية تمتع الانسان بكافة الحقوق الاساسيه والحفاظ عليها وحمايتها.وتعتبر المملكه من الدول التي انضمت الى هيئة الامم المتحده وصادقت على ميثاقها,وكان من تفاعل هذا التوجه,
اعلان القاهره حول حقوق الانسان(منظمة المؤتمر الاسلامي لعام 1990
اتفاقية حقوق الطفل عام 1996
الاتفاقيه الدوليه للقضاء على كافة اشكال التمييز العنصري عام 1997
اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز العنصري ضد المرأه عام2000
الميثاق العربي لحقوق الانسان عام 2004
وعلى اثر ذلك كان من الطبيعي ان تواكب المملكه الجهود الخاصه بحقوق الانسان,
واعمالا لنص الماده السادسه والعشرين من نظام الحكم الاساسي بالمملكه,ولتفعيل الاتفاقيات والعهود تم تأسيس مؤسستين لحقوق الانسان,احداهما حكوميه, وهي هيئة حقوق الانسان ,والاخرى مدنيه,وهي الجمعيه الوطنيه لحقوق الانسان,وتعمل المؤسستان جنبا الى جنب,مع الاجهزه الحكوميه وغير الحكوميه,لتحقيق الاهداف الراميه لحماية وتعزيز حقوق الانسان في المملكه.ونلتقي فيما بعد وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين