كثيراً ما أنوي التبرّءُ منها وآمامَ الكون , تتفاقمُ رغبتي حينما تتيبّس مُعلنةً جفافِها وأنا في أمسِّ الحاجةِ آليها , هيَّ الوحيدةُ القادرة على رسمِ هذا الجسد النحيل وتلكَ الغصّه المُتحشرجه بــ آآآهٍ تمتدُّ من بدايةِ الآرض حتّى السّماء السّابعه , هيَّ من تعلم سرّي المُخبّئ خلفَ آكوامٍ من الصّرخاتِ