حاولت استفز المشاعر
لكي تحرك مياه الحروف الراكدة
وتنطلق الأقلام في مضمار السباق
لتصنع قلاعا من الابداع الادبي
شعرا ونثرا
لكن محاولاتي بآت بالفشل
وكانت النتيجة عكسية
جفت ينابيع دجلة والفرات
وتصحر مابين النهرين
فلا ماء ولا كلاء
وتيقن لي أنه لابد من الرحيل
للبحث عن مداهل الوسمي
عل وعسى تصلح الحال
ويتحقق الأمال
فليس بعد النزول الا الرحيل
نزلنا هاهنا ثم ارتحلنا
وهكذا الدنيا نزول وارتحالا
...
ننزل في منازل حي أقفى
وينزل في منازلنا نزول