تتراقص أشواقي كالفراشات
تفرد أجنحة الحنين
لتحلق في مدارات قلبي
كأنها وميض نيزك مر بخجل
تدفعني أشواقي المتراقصة. لأفرد ذراعيي مثلها
لأراقص طيفك
وأحوم حول نفسي
كطائر جريح استعصى عليه الهبوط
وفي نهاية المطاف
ارتمي على أوراقي
وقبل أن ألتقط أنفاسي
ألتقط قلمي
لأكتب هذا الجنون. نواليات