حورية الرافدين
عدت وبرفقتي محامين ومستشارين
وقد تم طلب إستئناف الحكم
لعدم قناعتنا بحكم المجكمة
فكتبت لائحة الإعتراض
بالنص التالي
لكون القلب قابع وراء قضبان القفص
منذ خلق وهو سجين بحن مؤبد
فإن الذنب ليس بذنبه
بل الحب هو من إقتحم عليه زنزانته
وزين له بضاعته
ولكونه عائش بوحدة فقد كان إصطياده سهلا
فهو بحاجة لمن يؤنسه بوحشته
وبعد أن اطلعت محكمة الاستئناف على اللائحة
صدر الحكم التالي
اولا:براءة القلب مما نسب اليه
ثانيا:تعاد القضية للشرطة لاعادة التحقيق مع الحب
وإستدعاء أعوانه بجرائمة
العيون
الكلام
السمع
فهي مافيا يسخدمها الحب في إيقاع ضحاياه من القلوب البرئية
ولا زالت القضية مستمرة وقد تعجز المحاكم عن الفصل في النزاع
الى يوم يبعثون
ولحورية الرافدين
عاطر تحياتي