مع فلول الأحبة تغيب الحياة ... وتحتضر الإبتسامة على الشفاه
وتقف أرواحنا محنطة على مصالب الأنتظار .. تلهو بها الرياح
وتنهشها مخالب الخوف وتمتص أملها ساعات الأنتظار .
وتبق الأغنيات ... هواجس روح تتمرغ هلعا أن لا يعودوا .
ليتحول بياض الورق إلى سواد الكلمات .
فنغسلها بدموع الأنين لفقدهم ... لتتبخر مع هبوب الأهات
المتصاعدة من فوهة بركان الأحتضار .
ويلبث الأمل بلقائهم مع شعاع الشمس ليوم جديد .
يزهو به القلب وكأنه يوم عيد
[/size][/align]