رسالتى اليك
لا أخفي عليك حجم السعادة التي تسكُنني وأنت مَعي ،,
ومع ذلك فـ أنا أُحذرك من الإقتراب أكثر
حتماً لست بمتناقضة وأنا أميل عَليك تارةً وأدفعك عني تارة أخرى
ولا لعُوب أهوى إحصاء أوجه الإختلاف والتَشابُه بينَك وَبين عُشاق آخرين !!
كُل مافي الأمر إنّي أخاف عليك مني !!
فـ أنا ياسيدي لستُ سوى بِذرة حُزنٍ غَرسها الله فِي الأَرض...
و أنبتت زَهراً شَقيّا !!
فلا يغرنَّك ثوب فَرحٍ أرتديه لأستر جَسد الْحُزن البالِي
ولا تُغويك ابتِسامةٌ فَاتِنة أجيد رسمها على شَفتي بالإقتراب مني !!
فـ إن لَعنة الْحُزن تَفتُك بك وتُبيد كُل مَنافِذ الْفرح لـِ قلبك
ارحل يَاسيدي وَ ابحَث عَن سماءٍ تُغدق عَليك وَابِل الْسَعادة
فكيف لـ أنثى قيّدها الحزن أن تَهبك فرحاً وحُباً ..؟!
،،،
دمت بود