عرض مشاركة واحدة
   
قديم 17-05-2009, 08:53 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

إحصائية العضو






حورية البحر will become famous soon enoughحورية البحر will become famous soon enough

 

حورية البحر غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

المنتدى : قوافل الخواطر النثرية
افتراضي غدار خاين خنت قلبن مأمنك

تعصف بي ذكرياتك ذات اليمين وذات اليسار..


فالدقائق في غيابك باتت تثقل كاهلي حتى أنني لاأقوى على إحتمالها..


مرعب هذا الوجود بدونك.. ودافىء كل شيء بحضورك..


حينما رحلت تركت شرخآ هائلآ في نفسي لن يقدر أبرع الأطباء على إبرائه..


فمعك وجدت للحياة.. لذة..


وللوجـود.. معنى..


معك إختصرت سنوات مضنية إلى أروع أيام عمري إلى أيام بهيجه قضيتها بجوارك..


إستشعرت فيها معك جمال الحياة..وبأنوثة تفجرت على يديك..


برحيلك..إنكفئت جراحي..وتبعثرت نفسي..وزاد ألمي..


لاتستطيع تخيل مدى ماأشعر به من ألم وأنا أناظرعقارب الساعة فالثانية تمر كالدهر حتى أنني


أستشعر أنها لربما توقفت عن الحراك..


فأي رنين لهاتفي أخاله أنت..وأي فتح لباب غرفتي يترأى لي طيفك..


لاأدري لماهذا التناقض في شعوري الكامن لك؟؟؟؟؟


فغدرك وجرحك لي مازال متمكن في أضلعي ..وحبك مازال نازفآ يأبى البراء..




إيه أنا طبعي وفاي ولاأدعيه..


كلما قل الوفا..
زاد إرتحالي..


تحملت جرعات الألم التي كنت تسقيها لي بمرارة أتذوقها في كل لحظة..


حتى في اللحظات التي لانكون فيها سويآ..


إهاناتك المتواصله لي..


وصوتك المرتفع اللذي تصدع به أركان الغرفة من قوة جهرك لصوتك حين تخاطبني..


ومحاولاتك لإقتناص الزلات في كل حرف يخرج من بين شفاهي..


أعلم أن الشخص الواقف أمامي لم يكن من أستهواني في يوم ما..بل شخص بدل جلده بجلد آخر..


أو بمعنى أصدق (خلع قناعه ليترائى لي وجهه المزيف)..


عاطفتك الجياشه..وحنيتك.. إفتقدتهما..


دلالك لي..وأسلوبك المبهر..وإبتسامتك الخلابه..إفتقدتهم..


إفتقدت حتى ..لمساتك..ضحكاتك..وبرائتك..وكل ماهو جميل..


كل هذا لم يكن إلا مخدر قوي حقنتي به بجرعات مكثفه حتى لاأرى الخداع والغدر والكذب المتمثل أمامي في شخصك..


إنتقلت إلى مرحلة أصعب..وأصعب..وأصعب..


كانت من أقسى مامر علي في تاريخ ذاكرتي المأساوي..


حين بدأ غيابك يطول..وهاتفك في حالة إنتظار دائم..


فقاموس الأعذار مطبوع في عقلك


وعلى طرف لسانك..فلديك لسان لايخطىء الكذب وثقة لاتهتز مهما كان حجم الكذبة..


وكنت أنا ساذجه لدرجة التصديق..فلا شيء يجعل الشك يسري في أعماقي وفي قلبي العاشق..


في لحظة حميمية معك..إنكشفت أوراقك..فإذا بك في ثورة شعور..تفقد الشعور..


لتنطق بإسمها بدل من إسمي..


كانت الفاجعة..وكانت بداية المأساة..


جميع ماعشته معك من لحظات بعدها كان الشك يذوي بعمري وبكل جزء من الثانية أقضيها معك..


شتات ذهنك..يقتلني فأنا أخشى ..بل متأكدة أن ذهنك في عالم آخر معها..


خروجك من المنزل يزيد من شحناتي المتوترة..خوفآ أن تكون ذاهبآ لملاقاتها..


كلماتك..همساتك..كانت لها..


كانت في كل شيء تسيطر عليك..فلم تعد تشاهد سواها..


الشك هو سيد علاقتنا..


وسيد شعوري معك..


أفتقدت الأمان..والحنان..والحضن الدافىء اللذي أحتمي به من عاصفة الأيام..


كلماتك..سهام مرميـــة..


لمساتك..أشواك تدمي جســدي..


نظراتك..نار تحرق ماتبقي في..
هكــــــــــذا كانت حياتي معك..سلسلة من العذاب..


عدت لوحدتي محملة بجراح غائرة..إختليت مع نفسي لأحاول تنقية ذهني من بقايا طعناتك..


وأريح ذهني من حالة التشتت والشك..


راجعت أوراقي كلها..وإكتشفت أخطائي وعثراتي..وأخطائك وعثراتك..


عشت أسترجع لحظاتنا الجميلة سويآ لتكون لي دافعآ للعودة إلى حبنا الكبير بقوة وإستقرار أبدي..


وحب يغمر كلا قلبينا..


عدت لأرى وحشة تغمرني عند دخولي المنزل..


ورهبة تسري في كل جسدي..وكأن المنزل ليس بمنزلي..


وكأنه لم يحتضن أجمل وأتعس لحظات عمري..


رأيتك...... مع إمراءة أخرى تتقاسم معها الضحكات والنكات..


ضحكتها المدوية الخارجه من أعماق قلبها والتي ضجت بها جدران غرفتي..قد هدت منزلي..


وصوتها الدافيء..طعنني في داخلي..



رحلت بهدوء غريب..لم أرغبه..


ولكنك..رغبته..


خطواتي بدأت بالإبتعاد..


لأدعك تستمتع بمشاهدة قلبي يدمى جراء غدرك لي مع إمراءة أخرى..




: : لاتدخلي : :


وسددت في وجهي الطريق بمرفقيك ..
وزعمت لي أن الرفاق أتوا إليك..
أهم الرفاق أتوا إليك ؟
أم أن سيدة لديك ؟
تحتل بعدي ساعديك ؟
وصرخة محتدماً ...قفي..
والريح تمضغ معطفي ..
والذل يكسو موقفي ..
لا تعتذر أبداً ...ولا تتأسفِ..
أنا لست أسفة عليك ...
لكن على قلبي الوفي..
قلبي الذي لم تعرفِ...
يامن على جسر الدموع تركتني ...
انا لست أبكي منك ....بل أبكي عليك..
ماذا لو أنك يارفيق العمر ...
قد اخبرتني أن أنــــتهى أمري لديك..
فجميع ماو شوشتني....
أيام كنت تحبني ....
قد بعته بلحظتينِ وبعتني ...


لا لا تعتذر فخطوط أحمرها تضيء بوجنتيك ...
ورباطك المذعور يفضح مالديك ومن لديك ...



يامن وقف دمعي عليك ..
وذللتني ودعوة سيدة لديك ...
من بعد ماكنت الضياء بناظريك...
أني أراها في جوار الموقدِ ....
أخــذته ذلك مقعدي ...
في الركن ذلك المقعدي..
وأراك تمنحها يداً ..
مسلوختاً ذات اليدي ..
ستردد القصص التي أسمعتني ولسوف تخبرها مما أخبرتني ...
وسترقع الكأس الذي جرعتني كأساً بها سممتني..
حتى أذا عادت إليك لتُعيد موعدها الهني ...
سددت الباب بمفرقيك ...
وأخبرتها ان الرفاق اتو إليك ....







ماأبي ثوبك.....ولا ثـــــوبي.....


ولاجلــــدك.....ولاجلـــــدي.....


ولاحبل تقاسمته.....معـــــك.....


ولاهم .....تقاسمناه ســــوى.....





منقول






رد مع اقتباس