بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا كلنا نسمع عن الهيئه الوطنيه لحقوق الانسان,وفي دراسه مسحيه-عن- الصوره الذهنيه لحقوق الانسان في المملكه العربيه السعوديه ,ماخلاصته:-
افاده بأن مجتمع المملكه لايملك قدرا مناسبا من المعرفه,بمجالات حقوق الانسان,حيث تعد الصوره الذهنيه لحقوق الانسان,ضعيفه بشكل واضح,وخاصه بالمؤسسات التي تعمل في مجال حقوق الانسان.
ولا يزال المجتمع في حاجه الى نشر الوعي والتثقيف,بالمفاهيم والمنظمات والحقوق الاساسيه للأنسان,ويمثل عدم المعرفه اهم الاسباب التي تجعل المجتمع غير مستعـد للجـؤ لمؤسسات حقوق الانسان.
هناك مجموعه من شرائح المجتمع تحتاج الى تكثيف التوعيه بثقافة حقوق الانسان,يأتي على رأسها الأناث,اصحاب الفئات العمريه الأقل, اصحاب الحاله الاجتماعيه-أعزب-اصحاب المستويات العلميه الأقل,غير العاملين,اصحاب الدخل الأقل,
وهناك مجموعه من شرائح المجتمع,تحتاج دعم وتعزيز الثقه في الجهات المختصه,من اهمها الأناث,كحاجة ماسبق وزياده اصحاب المستويات الأعلى واصحاب الدخول المرتفعه.
والشاهد ان هناك خللا في وعي وثقافة المجتمع بمنظومة حقوق الانسان بالمملكه,لنشر الوعي وتعزيز الثقه.واضافة الى هذ فان الخلل منتشر والانظمه يجهلها الكثير,فنظام التوقيف والسجن والتحقيق والقبض والتفتيش والحقوق والمرور والدفاع المدني وحقوق المواطن والمقيم والطالب والانظمه الاقتصاديه التي تهم المواطن ,كلها في ادراج الجهات الرسميه,ولاتجد جهه حكوميه تبرع بكتيب نظامها لتثقيف المواطن,حتى السجون لايوجد بها من يحاضر لتثقيف السجناء ,اذ ان في معرفة الانظمه تأقلم السلوك وتوجه الفكر وصفاء النوايا واداء الموظف امانته,وقطع القيل والقال في الوساطه والمجامله والتحيز,وبالتالي تبديد شخوص من له امر هناك عن الحملقه ومايمكن ان يحدث له,لاسيما في الجهات التي لها علاقة مباشره مع الجمهور,والشفافيه مهد الوطنيه والانتماء والولاء ,والانظمه من ضمن التشريع لصيانة المجتمع وانسياق افراده في نسق سوي.
وقد اسهمت هذه الدراسه المسحيه في توضيح الصوره الذهنيه,وحقوق الانسان مرجع واسع يعني بكل مايتعلق بالانسان والانظمه الوضعيه,ومن مهامها كشف خلل تطبيق الانظمه ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ترى نجد من يقول للمتهم قبل كل سوآل-هذه حقوقك ويقرأها عليه فيكون اول-ج-هو انني قد استمعت وعلمت بحقوقي - طبعا هذه من مهمات الادارات التي تتعامل مع الجمهور وجه لوجه -مكتبيا او ميدانيا-هكذا تبقى الحكومه حكومه والشعب شعب-اذا أن شفافيتهما وتواجدهما مكمل لبعض -هذا يحاففظ على مواطنه ومواطنه يتحللى بولائه وانتمائه -بل يكون ممتنا وفي وقر نفسه حظوة ونشوه تبني كيان معنويته على انه مصدر اهتمام واحترام والنظام للجميع -وهو موجه للسلوك السوي العام في اسرة المجتمع الكبير-وليس فقط للعقوبات والسيطره والترهيب-وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم اجمعين