حنين الماضي
نعم....
نحن هنا
والجرح الذي في رأسك
مثله لدي
صارخا مصلوبا
والقيد الذي يحز في يديك
يحز في يدي
غازلا في القلب ندوبا
نعم
إنها الحياة
ضربة هنا ....وأخرى في الغياب
كف تلسعه اللهفة
والاخرى ينضح بالدم
كنت هنا من تسعين بحرا ونيف
شجرا وبروقا وألما
أمد يدي للسماء
أقطف كل السحب
لكنني في صحراء صفراء
وحيدا ......حائرا
أخطو خطوات ثقيلة
أترنح
أسقط
أقسم بروح كلماتي
أني أصبحت سحابه من النسيان
تغطي كلماتي عجزي
كنت هنا .....
أقيد الوقت
في دفتر المنسيين
في علق الطمي والصحراء
ما الذي أيقظني من غيابي
ليحشرني في هذا العدم؟
أيها السائرون في جنازتي
قبل موتي
شكرا لكم
أنكرتموني
فأشبعني الصمت ظهورا
شكرا لكم
يا من نسيتموني بلجج السفر
ذهب الذي بهم عاتبتموني
وأقعدني الهوى
عن رؤية الجرح والفرح والأحياء
وأسكرني النوى
وأخرى