عرض مشاركة واحدة
   
قديم 10-12-2012, 01:26 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

إحصائية العضو







عبير الشوق will become famous soon enoughعبير الشوق will become famous soon enough

 

عبير الشوق غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

المنتدى : قوافل العـــام
Love العلاقة بين القلب وشخصية صاحبه

البريطانيون يثبتون ما جاء في القرآن الكريم !!!
نشرت جريدة ديلي ميل مقالاً مهماً
بعنوان
Can we really transplant a human soul?
هل يمكننا حقاً أن نزرع الروح لإنسان؟
وبسبب الوقائع المثيرة التي سردتها المقالة
أحببت أن أنقلها وأعلق عليها لنرى أن كل
ما يكشفه العلماء اليوم وما يستغربون منه
قد تحدث عنه القرآن وأشار إليه بوضوح
بما يشهد على إعجاز هذا الكتاب العظيم..



1- إن زراعة الأعضاء ليست كما
كان يظنها العلماء مجرد زراعة
أو نقل من شخص لآخر، إنها
نقل لجزء من ذكرياته وعواطفه
وروحه! ولذلك فإن العديد
من المشاكل تواجه العلماء بسبب تغير
شخصية المريض بعد أن يتم نقل عضو جديد له.
وربما يكون أوضح هذه الحالات ما حدث منذ
أيام لشخص يدعى سوني غراهام،
والذي كان رجلاً محباً للخير
والحياة وبعد أن أجريت له
زراعة قلب من شخص مات منتحراً، حدثت تغيرات عميقة في شخصية هذا الرجل
حتى انتحر بنفس الطريقة!!


2- كلير هي امرأة عمرها 47 عاماً
أصيبت بارتفاع ضغط الدم الرئوي الأساسي،
وأشرفت على الموت

وتصادف أن مات شاب عمره 18 عاماً
بحادث دراجة نارية فأخذوا قلبه ورئتيه وتمت
زراعتهما لكلير. تقول كلير: على الفور وبعد انتهاء العملية أحسست أن في صدري
قلب يختلف عن قلبي وضرباته تختلف..
إن أول سؤال سأله الصحفيون لكلير بعد العملية ماذا تشعرين الآن: قالت أشتهي
'البيرة' بشكل كبير! واستغرب كل من حولها من أهلها، فهي لا تشرب
'البيرة' أصلاًولا تحبها، فماذا حدث؟

تتابع كلير قصتها فتقول:
لقد بدأت بعد شهر من العملية أشتهي
بعض الأطعمة التي لم أكن أحبها مثل الدجاج،
وبدأتُ أتصرف مثل الرجال، وكنتُ أحس بأنني
رجل ولست امرأة! وبدأت أشعر بميول
نحو النساء بدلاً من الرجال!
بدأتُ أرى حلماً وهو أن
شاباً كان صديقاً لي أحببته
ولم أستطع مفارقته وأحسست
أننا سنكون معاً للأبد، واسمه
'تيم'، وبعدما أفقت من الحلم
اكتشفت بعد بحث طويل
أن 'تيم' هذا هو متبرع القلب
والرئتين والذي مات بحادث.

حالة أخرى توضح أن زراعة الكلية
تعطي صفات صاحب الكلية، فقد تم توثيق حالة
امرأة اسمها Lynda Gammons تبرعت لزوجها
بإحدى كليتيها، وبعد نجاح العملية
أصبح الزوج يحب تنظيف المنزل والطبخ والتسوق،
وهذه الأعمال كان يكرهها قبل العملية! إذاً الذاكرة موجودة
في كل خلية من خلايا جسدنا!

الخلايا العصبية للقلب
وهي خلايا عددها أكثر من 40000 خلية،
ويؤكد بعض الأطباء 'الشجعان' أن هذه الخلايا
مسؤولة عن التفكير وعن توجيه الدماغ
ولها دور كبير في التحكم بكل الجسد! ومنهم
البروفسور Gary Schwartz الذي وثق
عشرات الحالات التي تثبت أن للقلب دوراً
كبيراً في التحكم بشخصية الإنسان وأفعاله
وذكرياته، بل إن القلب هو الذي يحدد
مستوى الإيمان أو الكفر لدى الإنسان!

6- تؤكد صحيفة ديلي ميل أن الأطباءفي الصين مهتمون بهذه الظاهرة
ويدرسونها الآن،وإذا كانت هذه الظاهرة صحيحة فإنها ستحطم
الكثير من الحقائق في الطب الحديث،ولكن لو تأملنا القرآن والسنة
الشريفة لوجدنا وصفاً واضحاً للقلب وعمله،



يقول صلى الله عليه وسلم:
( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد
الجسد كله ألا وهي القلب )، صدق رسول الله.
وانظروا معي إلى حالة الرجل الذي كان قلبه سليماً من الناحية الإيمانية،
ولكنه مريض طبياً، كيف أقدم على الانتحاربعد تغيير قلبه، ماذا يعني ذلك؟
نستطيع أن نستنتج من الوقائع السابقة:
1- أن القلب هو مركز الإيمان،
فقد انقلب هذا الرجل
من الإيمان إلى الإلحاد، فأوصله
ذلك إلى الانتحار.
يقول تعالى عن قلوب الكفار:
(وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ) [المائدة: 41].

2- القلب هو مركز التفقه والإدراك،
يقول تعالى:
(لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا) [الأعراف: 179].
3- القلب هو مركز العقل،
يقول تعالى:
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا)[الحج: 46].

4- للقلب دور في إدراك ما يسمعه الإنسان،
فحالة الرجل الذي توفى ولقي مصير صاحب
القلب الأصلي تؤكد أنه في وضع غير طبيعي،
وبالتالي يتصرف كإنسان أعمى لا يبصر،فكل ما يشغله هو الانتحار،
وهنا نستنتج أن المريض
أصبح يرى الأشياء رؤية جديدةكما كان يراها صاحب القلب الأصلي،
ولذلك يمكننا أن نقول إن القلب هو مركز البصيرة،


يقول تعالى:
(فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحجر: 46].


5- للقلب دور في إدراك ما يسمعه الإنسان
وما يراه، لأن العلماء يؤكدون أنه مع كل
زراعة قلب، تتغير نظرة المريض للحياة
وتتغير طريقته في فهم الأشياء والتعامل مع الواقع، فهو يرى الأمور
بمنظار صاحب القلب الأصلي،ويسمع الأشياء كما كان يسمعها صاحب
القلب الأصلي،
ولذلك قال تعالى: (وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ)
[الأعراف: 100].
6- تؤكد حالة الرجل الذي انتحر،أن صاحب القلب الأصلي كان قلبه مريضاً
ويحمل أفكاراً إلحادية ولا يؤمن بالآخرة وليس في قلبه إلا الانتحار،
وانتقلت الفكرة ذاتها
وهذا يدل على أن القلب يمرض مرضاً
يفقد معه إيمانه بالله، يقول تعالى:
(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا) [البقرة: 10].
7- حالة المرأة التي تم تغيير قلبها
ورئتيها وكيف انقلبت انقلاباً جذرياً تدل على أن الصدر هو مستودع للذكريات
أيضاً وأن الرئتين لهما دور في التفقه والإيمان والكفر،
يقول تعالى:
(وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَافِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)
[آل عمران: 154].

8- إن الحالات السابقة تؤكد أن القلب هو مخزن المعلومات وليس الدماغ،
والدماغ تابع للقلب، وهذا ما أكده القرآن بقوله تعالى:
(يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ)
[آل عمران: 167].
إذاً القلب مستودع الذكريات،
يقول تعالى: (فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ)
[الفتح: 18].

يؤكد العلماء أن القلب قد يكون مركز الروح،وعندما يتم زرعه في شخص آخر
تنتقل أجزاء من روح الإنسان صاحب القلب الأصلي،ولكنهم يقولون إن العلم على
الرغم من تطوره لا يزال يقف عاجزاً أمام تفسيرهذه الظاهرة المحيرة بسبب نقص
المعلومات.
ألا تظن أخي القارئ أن القرآن قد أزال الحيرة عندما قال:


(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)
[الإسراء: 85].


وأخيراً: ربما تدرك الآن لماذا اهتم المصطفى صلى الله عليه وسلم بالقلوب،
وأمرنا أن نغذيها بكلام الله،فمثل القلب الذي لا يذكر الله كالبيت الخرب، وربما
تدرك لماذا كان أكثر دعاء النبي الأكرم
صلى الله عليه وسلم
(يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك).

نسأل الله تعالى أن يثبت قلوبنا على الإيمان،وأن نكون من الذين قال فيهم:
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ
زَادَتْهُمْ إِيمَانًاوَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ *الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ *
أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) [الأنفال: 2-4]







التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس