تخاطيطا من التاريخ؛؛رسوما تذكر أصحابها السهر
أسآطيرا مرصعة على الأفاق؛؛خلدها..
هدوء باسم حسنن؛؛لزاهية..
تهز الكون ؛؛أذا نادت؛؛لأركاني
لها تطرب النجمات؛؛أذا قالت
كفانا العطر تكريما
ونسيما ترتيلا من الألحان
عزفها عاشق أنسآن
لأحاديث مخلدة تركناها
رام صروحها النسيان
لشاخص قديم؛؛عزيز البصر
جارت له الأهات في فصل خطر
من لقاء المصير؛؛وما كان منتظر
ورياحي تجري مع طيري كالصقر
بأمصار سحب السماء
فضا حلا الريش ظفر
ألطوف مع عريقي ثقافات علوم
والغيم يبللنا بزخات المطر
ذاك شيئا ابتدئ
من ظلال ظل مخلوق بشر
صارع في الصخر أوتار
حفر مكيال نقر
رمم برجي بنظوم؛؛أرقى تنظيم نظم
وانطوى خلدي ختاما للخدود
غاب في لمحة بصر
فتعففت اسطري تحت الرمال؛؛ألى زمان أغر
تهدل الباب انكسر؛؛بقى ودي واشتياقي
نبراتي في صريخ؛؛تعمد السور ضريح لم اصدق
أهذا قدر؛؛كان شيئا من حيات ؛؛
عظم النصيب أختفى؛؛
ما بعده أخر
ملحمتي.....................صداها ذالك التاريخ.....!