الموضوع: الحارث بن ربعي
عرض مشاركة واحدة
   
قديم 01-09-2013, 05:40 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

إحصائية العضو






حورية البحر will become famous soon enoughحورية البحر will become famous soon enough

 

حورية البحر غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

المنتدى : قوافل الصحابة (رضوان الله عليهم)
افتراضي الحارث بن ربعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الصحابي الحارث بن ربعي وهو من الصحابة

الغير مشهورين عند العامية

وهنا تعريف يسير عنه :

الحارث بن ربعي الملقب ب أبو قَتَادَة وفارس رسول الله صحابي من الانصار . شهد
معركة أحد , الحديبية . وله عدة أحاديث


مسيرته

بعثه عمر فقتل ملك فارس بيده، وعليه منطقة قيمتها خمسة عشر ألفا، فنفلها إياه عمر. كما استعمل
علي على مكة أبا قتادة، ثم عزله بقثم ابن العباس

روى أهل الكوفة أنه توفي بها، وأن عليا صلى عليه. كذب أبو بكر البيهقي هذا فقال : هذا غلط ; فإن أبا قتادة تأخر عن علي. وقال الواقدي : لم أر بين ولد أبي قتادة وأهل البلد عندنا اختلاف أنه توفي بالمدينة.
الحديث


حدث عنه أنس بن مالك
وسعيد بن المسيب، وعطاء بن يسار ، وعلي بن رباح، وعبد الله بن رباح الأنصاري. وعبد الله بن معبد الزماني، وعمرو بن سليم الزرقي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، ومعبد بن كعب بن مالك، وابنه عبد الله بن أبي قتادة، ومولاه نافع وآخرون.
قال النبي عنه:

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي خير فرساننا أبو قتادة، وخير رجـالتنا سلمة بن الأكوع.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي يحكي الواقدي أن أبو قتادة قال:

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعيإني لأغسل رأسي، قد غسلت أحد شقيه، إذ سمعت فرسي
جروة تصهل، وتبحث بحافرها. فقلت : هذه حرب قد حضرت.
فقمت،

ولم أغسل شق رأسي

الآخر، فركبتُ، وعليَّ بردة، فإذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم
- يصيح : الفزع! الفزع!. قال : فأدرك المقداد، فسايرته ساعة، ثم
تقدمه فرسي، وكان أجود منفرسه. وأخبرني المقداد بقتل مس
عدة محرزا -يعني: ابن نضلة- فقلت للمقداد: إما أن أموت، أو أقتل قاتل
محرز. فضرب فرسه، فلحقه أبو قتادة، فوقف له مسعدة، فنزل أبو
قتادة فقتله، وجنب فرسه معه. قال : فلما مَرَّ الناس، تلاحقُوا،
ونظروا إلى بُرْدِي، فعرفوها، وقالوا : أبو قتادة قتل! فقال رسول
الله : لا، ولكنه قتيل أبي قتادة عليه برده، فخلوا بينه وبين سَلبه وفرسه.
قال : فلما أدركني، قال : اللهم بارك له في شَعره وبشَرِه، أفلحَ
وجهُك ! قتلتَ مسعدة ؟ قلت : نعم. قال : فما هذا الذي بوجهك
؟. قلت : سهمٌ رُمِيتُ به ; قال : فادْنُ منِّي. فبصَق عليه، فما ضرب
عليَّ قط ولا قاح. فمات أبو قتادة
وهو ابن سبعين سنة ; وكأنه ابن
خمس عشرة سنة. قال : وأعطاني فرس مسعدة وسلاحه..))




رضي الله عن صحابة رسول
الله صلى الله عليهِ وآله وسلم







رد مع اقتباس