المرفق (2)
( ترجمةاتفاقية )
بين الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل – حاكم نجد
والشيخ سعود بن عبد العزيز بن رشيد – أمير حائل وقبيلةشمر
مؤرخة في 26 رجب 1333 ( 10 حزيران / يونيو 1916 )
( ملاحظة من قبل ابن سعود : هذه نسخة حرفية للورقة الموقعة بيني وبين ابنالرشيد).
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه اتفاقية بيني ، سعود بنعبد العزيز بن الرشيد وعبد العزيز بن سعود ، لأجل أن : تكون لي أنا ابن الرشيدالسلطة على أراضي ، أي حايل وقراها ، وعلى قبيلة شمر لأنها تعود لي ( ابن الرشيد ) وأن السيطرة عليهما تكون لي وأنني – ابن الرشيد – مسؤول عن جميع طلبات ابن سعودمنهم ( من شمر ) فيما يتعلق بالخسائر والأضرار الخ .. وكل شيء قد يدينون به لرعايةابن سعود .
إن نجد وجميع داخلية القطيف حتى وادي الدواسر ، وجميع أ{اضي ابن سعودمخيمات مطير وعتيبة وحرب وبني عبد الله وعجمان والمرة والمناصير وبني هجر وسبيعوسهل وقحطان والدواسر وكل شخص منهم هم رعايا ابن سعود ن وأنني – ابن رشيد – لا شأنلي بهم . وأنني – ابن رشيد – سأقوم بحماية كل بدو بن سعود ورعاياه الذين يكونون فيالأراضي التابعة لي . مراعي شمر ستكون كالعادة .
وكذلك فإن ابن سعود سيحميأتباعي ، وأنا – ابن رشيد – لن أتدخل في شؤون ابن سعود مطلقاً ، ولن أخونه تجاهالحكومة التركية . ومن واجبي أن أميل معه إلى أية حكومة يكون حليفاً لها ، وليستلدي نية لمعارضة وجهات نظره .
وستكون هنالك بعد ذلك الآن أخوة دائمة وصداقةبيننا . وأنني أقطع لك بهذا ، يا ابن سعود وعدا بشرفي وقسما بالله ، بأن لا تكونهنالك خدعة ولا خيانة ، وأنني لن أخذلك أو أخدعك بشأن ما اتفقنا عليه في أعلاه .
وأتعهد لك وأقسم بالله على رعاية هذا العهد والله على ما أقول شهيد .
سعود بن عبد العزيز الرشيد
( 307 )
( برقية )
من وزير الهند ( لندن )
إلى نائب الملك في الهند30 حزيران / يونيو 1916.
سري ابن الرشيد
أليس من الممكن أما التوفيق بينه وبين ابن سعودوبذلك فصله عن الأتراك أو تأليب ابن سعود عليه ؟ ماذا يصنع الأخير ؟
يرجىإعلامنا عن الموقف المحلي نحو انتفاضة الشريف الأكبر.
( 308 )
( برقية )
من القائد العام للقوات البريطانية – البصرة
إلى وزير الهند – لندن ( مكررة إلى سيملا والقاهرة )
الرقم 3228 التاريخ 9 تموز / يوليو 1916 .
برقيتكم المؤرخة في 20 حزيران / يونيه حولاقتراح المصالحة بين ابن سعود وابن رشيد .
في اجتماع مع ابن سعود في شهر كانونالثاني / يناير شرح الضابط السياسي الأقدام (1) له أنه سيكون مما يساعد السياسةالبريطانية أن يتصالح مع ابن رشيد ، ويكسبه إلى جانبنا و وإذا قام هو ، أي ابن رشيد، بمبادرة ، كما كان المتوقع أن يفعل ، فإن ابن سعود إلى الرياض بمدة قصيرة مضى إلىالجنوب مرة أخرى لتأديب آل مرة ، بينما تحرك ابن رشيد نحو الناصرية . إن نواياالأخير ومواقفه كانت مريبة منذ البداية ، ولكنه لم يظهر ميلا إلى الجفاء ، ولذلكعومل بصبر ،وسمح له بالحصول على الضروريات من مدننا ن إلى أن صرح لرسول الضابطالسياسي الأقدم أخيراً أنه موجود هنا بتعليمات الأتراك وأموالهم ، وأنه بالتأكيدسينضم إليهم في مهاجمتنا إذا أرسل الأتراك قوات لدعمه ،ولما وصل هذا التصريح الصريحإلى فرع ( أسلم ) من شمر والظفير الذين يقبضون منا ، تشجعوا لمعارضته وتصفيته . وقداصطدموا به في 28 حزيران / يونيه قرب الخميسية ، وبدعم من سرب من خيالتنا طردوه ،وأسروا حوالي 400 من جماله ، وقتلوا 15 أو 20 رجلا , وخلال ذاك وصلت الأنباء بأنابن سعود وأخاه يقومان بعمليات ضد شمر قرب حائل بنجاح كبير ، ومن جهة أخرى تسلم ابنرشيد برقية من القسطنطينية تطلب إليه العودة إلى حائل وانتظار وصول الدعم التركي . ومن المنتظر أن يكون أثر هذا الاستدعاء ، مضافا إليه الضربة التي وجهت إليه مؤخراً، إعادته إلى مكانه ولكنه في الوقت الحاضر أنه بعد أميال قلائل من الخميسية . ومنالممكن أن العداوة الفعالة من جانب أسلم والظفير ، والصعوبة التي يواجهها الآن فيالحصول على المواد الغذائية ، قد تحمله على القيام بمبادرات نحونا ،وأن كان هذاالاحتمال بعيداً .إذ ليس لديه سوى قلة من الأتباع ، ومكانته تافهة ، وما لم تنضمإليه عشائر أخرى فأهميته العسكرية ضئيلة .
ثانياً : أثر إجراءات الشريف :-
العقول تتحرك ببطء هنا ، ولا يزال من المبكر قياس آثارها الكاملة . الأنباءلم تحدث بلبلة خاصة ، والأغلبية العظمى من السكان ليست لديهم معلومات تكفي لجعلهميقدرون أهميتها ن والكثيرون منهم لا يميلون إلى تصديقها . إن العنصر الفعال المؤيدويعتبرون أنه لم يكن تصرفاً منصفاً من الشريف أن يتمرد ويثير قضية استقلال العرببينما تعاني تركية ويلات الحرب الأذكياء من العرب الشيعة الذين لا يحبونالبريطانيين مثل عدم محبتهم للأتراك ، يبدو أنهم مسرورون للأنباء ، ويأملون أن يصلبيان الشريف إلى العراق . المجموعة الصغيرة من العرب السنة، بما فيهم قلة من ذويالميول العربية القومية الموجودين هنا الآن مغتبطون طبعاً ، وبين هؤلاء الشخصيةالعربية الرئيسية في البصرة بعد النقيب ، حين أطلع على بيان رويتر عن طريق الضابطالسياسي الأقدم ، علق حالا وبصورة تلقائية " أن ما يجب أن يفعله الشريف الآن هو أنيعلن نفسه خليفة ، فالكل سيرحبون به " . عن الأحداث الأخيرة في كربلاء (1) ستخلق فيإيران اضطرابا أكبر مما تفعله في العراق .وأغلبية العرب هنا ، كطبقة ضد إيران بشدةيغضون النظر عن أهمية الأحداث ، ويعتبرونها مظهراً من العادات القديمة بين العتباتالمقدسة والحكومة التركية . والأقلية تنظر إلى حادثة كربلاء بسخط ن وتتخذ منهاسبباً للترحيب بما قام به الشريف وتأمل أن يمتد ذلك إلى العراق
يبو انتك كوك تيك للدعيه لمنتداكم