تركي بن حميد يوصي ولده : عبيد
يا ما حلا يا عبيد في وقت الاسفـار
جذب الفراش وشب ضـو المنـاره
مع دلة (ن) تجذا على واهج النـار
ونجر(ن) ليا حرك تزايـد عبـاره
النجـر دق وجاوبـه كـل مـرار
ما لفه الملفـوف مـن دون جـاره
واخير منهـا ركعتيـن بالاسحـار
لا طاب نوم اللـي حياتـه خسـاره
تلقاه في يوم (ن)يضيعـن الافكـار
يومن على المخلوق ما اطول نهاره
وقم في قصير البيت حشمه ومقـدار
لو جار فأذبح له لـو بـه خسـاره
ترى النبي وصى على الجار لو جار
خذ الحذر يا عبيـد عقـب النـذاره
رافق قوى الدين حفـاظ الاسـرار
ينفعك في يومن يجي بـه كـراره
ترى الهوى والغي هن شرالاشرار
ومن داس عار الناس داسوا لعـاره
جنب ردي الكار مـا فيـه تعبـار
ما فيه من فعـل المناعيـر شـاره
جنب عنه خله لقصـاف الاعمـار
واحفظ وصاتي يا رفيـع المنـاره
واسلم ودم بالخير يا طيـر غيمـار
وصلوا على المختار ما غار غـاره