بدون مقدمات
ســـلام يـالـلي فــي عـلـو الـمـراقيب
اسـمـع جـوابـي يــا رفـيـق الـحشاما
يــا صـاحـبي بـهديك مـني تـجاريب
وعــلـيـك مــنــي يـارفـيـقي ســلامـا
من عقب غطى لحيتي زاهي الشيب
عـفـت الـهوى وأهـل الـهوى والـغراما
مـاعـاد لــي رغـبـة بـتـبع الـخراعيب
تـبـع الـهـوى يـدمـي قـلـوب الـنـشاما
احـد ٍ(ن)يـعير بـالجهل وأخـر بـعيب
واحـد ٍ(ن)يـقول الـعشق كـله حـراما
مـن سـار فـي دربـه يـذوق اللواهيب
ويـاحظ منهو عن هوى النفس صاما
وانــا ادري إنــه صــح كـله عـذاريب
فــي وقـتـنا الـحـاضر وعـند الـقداما
لــكــن كـتـبـته بـالـقـصائد تـعـاجـيب
وإلا عــلـى الــواقـع عـلـيـه الـسـلامـا
مـاني بـحوله صـدق مـاهي بأكاذيب
هــذا الـصـحيح الـلـي عـلـيه الـكلاما
أخــذت شـفي مـن جـميل الـرعابيب
حــسـب الأصـــول ولا عـلـيَّه مـلامـا
والــيـوم مـالـي يــم دربــه مـهـاذيب
يالله فـــي حــسـن الـعـمل بـالـختاما
ⒿⒶⒷⒺⓇ