تعاتبني كلما دنوت اليها
كأنها تنتقد رجولتي
ذلك كوخز الإبر في عضلة قلبي
لا اعلم جدها من هزلها
ألا تعلم أنها كالنار تجذب الفراشات
فيلقى حتفه بلهيبها
إنها كذلك
ولكنها تتجاهل جرمها المغلف بأنوثتها
سيدتي
جرمتيني بقربك
وعذبتيني ببعدك
الستي كباقي الحسنوات
تفتخر بجاذبيتها للمميزين
ام أنك أنثى قلبها من صوان
أخبريني بربك
هل ضلت رجولتي الطريق
حينما اتجهت اليك
ام خانتك أنوثتك عن احتوائي
كباقي النساء
سيدتي
إن قطرات الماء تفتت الصخر
وعجزت معاول إغرائي
تفتيت قلبك لإستخراج كنوز مشاعرك
بينما حطمت حروفك جبال كبريائي وشموخي
فهويت اليك كجبل حطمه زلزال
تفجرت براكين مشاعري
فأحرقتني بلهيبها
وأنت في مأمن داخل مخدعك الحجري
فمتى تخرجي من صومعتك
أم أن الأمل مفقود
ويتوجب عليً الرحيل
هل أدني ركاب رحيلي
أخبريني فقد طال مقامي
الإنتظار مميت
لا تقتليني ببطء
كنت هنا ولا أعلم غدا أين أكون
😴😴😴