وليش ما أفرح وأملا دنيتي بسمات
ولوِّن وْرود الحياه بْأحلى ألوانه
يكفيك ياقلبي من الآلام والحسرات
ما فيه شيْ يستاهل تْضحي على شانه
ولّى زمان التضحية والصدق والوقفات
ما باقي الا شايبٍ قد طاحت أسنانه
ما هو تشاؤمْ لكن الواقع رسم نظرات
تخفي التفاؤل تسجنه في بَهْو زنزانه
وشْ فايدةْ حزني على مافات شيٍّ فات
ماراح يرجع لو ولو هي كثرت أحزانه
الحزن يسجن صاحبه في عالم الآهات
ما يستطيع يلحّن الكلمة على لسانه
ما يستطيع يقدّم اليمنى على الخطوات
قيّدْه عقله دمَّرَهْ بافكار خرفانه
ياويل حاله كلما قلبه خفق خفقات
ياطول ليله والعيون تبات سهرانه
أمّا أنا بَفْرَحْ وازيل الهم والعبرات
واسجد سجود الشكر له سبحانه سبحانه
وادعيه واجدد له ايماني مع الطاعات
وافرش سجاجيدي واصلي بْكِلْ ميادينه
واقسم قسم بالله واكتبها على الصفحات
والله ما أرهن حياتي بحب إنسانه
مع أجمل تحياتي ( صانع الكلمة )