يقولون بالأمثال:زلة القدم ولا زلة اللسان
حقيقة يدركها العقلاء يلومون غيرهم حينما تصر منهم
فكيف لو هي اتت من واحد منهم ...ماذا يكون موقفه؟
يقينا سيلوم نفسه كثيرا حتى أن الاعتذار يراه قاصرا عن رد إعتباره لذاته
ويزيد الطين بلة..لو كانت هذه الزلة مع من يحب يقينا سوف يكون الليوم
أكبر وقد يصل لدرجة الندم
ولكن حينما يسبق السيف العذل
فلا يجدي بالأمر شيئا الا أن يكون الطرف الأخر متفهم لما جرى
ولكن الرجوع للحق فضيلة والاعتراف بالخطأ من مكارم الأخلاق
وخصوصا إذا كان لمن تحب
نعم قد تكون الظروف وراء ذلك
وبلحظة من لحظات العمر يصدر ما قد يكون محبب للنفس سوا عند طرف او عند الطرفين
ولكن المشكلة حينما يتحفظ ذاك عن ما بدر من هذا
حتى وان كان بالنفس هوى
هنا يكون الرد العكسي
و تتبدل الأمور من حال الى حال
وكل من الطرفين ينظر لها بمنظار مختلف
تجرح من تجرح وتداوي من تداوي
وبالنهاية
فإن الإعتذار هو سيد الموقف
والصاحب والصديق والمحب هو من يتقبل العذر بصدر رحب
وروح رياضية ..ويا بخت من قدر وعفا
وكما قيل:العفو عند المقدرة من شيم الكرماء