توصل فريق من علماء الفلك في وكالة الفضاء الأوربية إلى أن الانفجارات العنيفة التي تحدث لدى مولد نجوم جديدة يكون لها تأثير خارج مجرته، وفقاً لما ذكرته المؤسسة الفضائية في بيان صادر عن مقرها في ألمانيا.
وأظهرت عمليات الرصد أن عملية مولد نجم جديد من شأنها التأثير على الغبار الكوني المتواجد على بُعدٍ يفوق الحجم المرئي للمجرة بـ20 مرة؛ مما يؤدي لانحراف مسارها وتفرق الجزيئات والطاقة في جميع أرجاء الفضاء الخارجي.
وخلال تلك الانفجارات- التي تم اكتشاف حدوثها في الفضاء القريب- تولد مئات الملايين من النجوم التي قد تتسبًّب آثارها مجتمعة في عاصفة قوية تنتقل إلى خارج المجرة.