اخاف علي مني
واخاف ذاك الرصيف المعدم
أنا المشرعة على أطلال الغائبين
في شبه ظل أحتمي
يسألني الضجر :
أما أصابك مني الملل ..!
أما زال لديك بعض الأمل .!
يا إمرأة اين انتي .. مغيبه
لاتدركين أن الراحلون قالوا وداعاً
من أي قبيلة حب تنتمين
من أي الديار قادمه ..
أتركي يدي ّ
عودي أحملي بقايا
نبضات قلبك قبل اﻷفول
قلت له :
أتت ظروفي كما ترى
وأصبت بحب آية للعاشقين
رغم غياب صوتي بالنداء
وأعود فارغة اليدين والظنون معي
بين حقيقة .. وادراك
بين صمت ٍ .. وذهول
ولا حول ولاقوة
وليس بمقدوري التوقف
وحين إغفاءة عيناي تحت جفنها
يأتي فارس يستفز كل قدراتي
كل الحنين ..
حينها أخاف أكثر
واخاف مني علي ..!
سيدي الضجر !!.
العشق يصيب القلب باﻷلم
فأبقى معي .. لا عليك
وأترك الباقي لذلك الفارس المبجل
يقيني ثابت به .. حتى في غيابه
سيرتديه الحنين ..
مناجاة الارواح سترهقه
ثم يرتحل الى حيث اكون ..!
نواليات
بقلمي: قيثارة الحجاز
نوال السروجي