طابت أوقاتكم
حـلمت فـي صوت ٍ(ن)لحونه عجايب
يـشـبه لـصـوت الـلـي تـمـناه الأحــلام
مدري صحيح الصوت صوتك ياغايب
وإلا مــجــرد حــلـم تـمـلـيه الأوهـــام
وأنــا أحـسب إنـي كـنت قـانع وتـايب
مـاكـنت أظــن الـنفس تـطرب لـلأنغام
أنــغـام صــوتـك يـاصـعيب الـرغـايب
الــلــي تـمـنـيـتك وانـــا تـــوي غـــلام
والــيـوم زاد الـــود لــو كـنـت شـايـب
غـــلاك يـكـبـر كـــل مــا طـالـت أيــام
يـاأغـلى مــن الـغالين غُـرب وحـبايب
يـاصـفوة الأحـباب فـي حـلو الأعـوام
عـلـيـك مــنـي مـــع نـسـيـم الـهـبـايب
أجــمـل تـحـيـاتي والأشـــواق حـكـام
تـحـكـم مـشـاعـر مـالـهـا عـنـك نـايـب
يـانبض قـلب ٍ(ن)فـيك مـا والله يـلام
قـلـب ٍ(ن)تـولـع فـيـك مـغـرم وذايـب
فــي داخـلـه ذكـراك لـن نـام وإن قـام
يـاصـوت يـاللي فـي لـحونك عـجايب
تـشـبه لـصـوت الـلـي تـمـناه الأحــلام
ⒿⒶⒷⒺⓇ