لن أنساك ماحييت
فلا تنساني ياربيعا
أعيش بعبق زهوره
أنت عندي أغلى العصافير
هناك بين طيات الليل أسمع صوتك
القادم من خلف أسوار الظلام
وفي بريق النجوم ارى عينيك
اليك ياقلبا جعل صحراء عمري
بستانا نرجسيا يفوح عطرا
ليكون لي أمل
بأن اموت بدون جراح
في كل مساء أبعثر اقلامي اوراقي
وصور حكاياتي عمري
لأراك داخل دافاتري
في بئر ذكرياتي
في كل مساء أرتب افكاري أجلس قرب نافذتي
بعد أن اعيتني رائحة الدواء
لأهديك بصمت مؤلم ..حالم
أشواقا ..انغاما..وحتى مطرا
كن عند وعدك لي أيها الرائع
وارسمني كما تراني
في حديقة ذكرياتك
حزنا صادقا ...قلبا مخاصا
.....حبا أبديا.....
بقلم السراب