لا يفصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب وفرصة بلوغ ثاني نهائي له هذا الموسم سوى الفوز على مضيفه نادي الحزم مساء اليوم في نصف نهائي مسابقة كأس ولي العهد.. وكان الشباب تأهل سابقا على نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد الذي سيلعبه الشهر المقبل أمام النصر.. وينوي أن يكون طرفا آخر في نهائي كأس ولي العهد ليعوض ابتعاده عن المنافسة على بطولة الدوري.. غير أن المهمة لن تكون سهله فالحزم يطمح لأن يبلغ أول نهائي ممتاز له في تاريخه.. ولايفصله عن تحقيق هذا الحلم سوى الفوز اليوم..وسيتحدد الطرف الثاني في المباراة الختامية غدا الأثنين بعد لقاء الهلال والنصر.. فيما يلي التفاصيل:
على الرغم من الفارق الفني بين الشباب والاتفاق إلا أنه لا يمكن الركون إلى أن الشباب هو الطرف المؤهل للفوز .. فالمباراة ستلعب على ملعب نادي الحزم ووسط جماهيره.. ونجح لاعبو الحزم في بلوغ المباراة بعد فوزه على الاتفاق في مباراة الدور ربع النهائي بهدفين دون رد.. وكان تجاوز نجران في مباراة دور الستة عشر.. ولا شيء يمنعه من تكرار فوزه على حساب الشباب الذي بلغ المباراة بعد فوزه على أبها بهدفين لهدف في دور الستة عشر فيما هزم الفتح في مباراة الدور الربع نهائي بهدف دون رد.
وعطفا على أداء الشباب أمام أبها والفتح وأداء الحزم أمام نجران والاتفاق تبدو القوة في يد لاعبي الحزم الأفضل فنيا في المباراتين.
غير أن مدرب الشباب هكتور يملك العديد من النجوم الذين متى ما استعادوا حضورهم فهم قادرون على الفوز وتقديم مباراة جيدة.
ويستذكر الشبابيون كما الحزماويون مباراتي الفريقين في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال عندما كسب الحزم مباراة الذهاب في الرس 4-2 وعاد الشباب للفوز في مباراة الرد في الرياض 5-0.
غير أن مباراة اليوم لن يكون فيها مجال للتعويض وهي ستلعب على غير العادة في مباريات نصف نهائي كأس ولي العهد من دور واحد.. وهو ما يمنح الحزم فرصة لمفاجأة الشبابين بأسلوب مختلف يضمن لهم التأهل إلى أول نهائي لهم في تاريخهم.
فنيا يمكن القول بتفوق الشباب نوعا ما.. فثالث الترتيب في دوري المحترفين السعودي يملك عددا من اللاعبين الدوليين المميزين يقودهم الأخوان احمد وعبده عطيف في الوسط إضافة لعبد الله الشهيل في الدفاع وناصر الشمراني في الهجوم.
وخلفهم الحارس وليد عبد الله.
ويتميز الشباب بالمحترف البرازيلي كماتشو مع القطري البلوشي والمهاجم الكويتي العائد للتسجيل أحمد عجب.
وربما يعاني الشباب نوعا ما من غياب المدافع وليد العمري الذي تعرض لقطع في رباطة الصليبي وسيعوضه المدرب بصالح صديق.
في الطرف الآخر يعول الحزم على وليد الجيزاني في الهجوم مع مشعل الموري في الوسط وقائد الفريق أحمد مناور.. والسنغالي حماد جي.
قد لاتكون أسماء لاعبي الحزم بنفس قوة أسماء لاعبي الشباب ولكن كرة القدم لاتعترف بالأسماء بل بما ستقدمه تلك الأسماء على أرض الملعب.. خاصة وكأس ولي العهد لم يخل من المفاجآت حتى الآن بخسارة الأهلي من الفتح وفوز الحزم على الاتفاق.
من المرجح أن يلعب الشباب مهاجما من البداية فيما يلعب الحزم على تأمين خطوطه الدفاعية واللعب على الكرات المعاكسة في الشوط الأول.. واللعب في الشوط الثاني للفوز.. كل شيء سيكون متاحا في مباراة اليوم ولمعرفة الطرف الأول من النهائي يجب الانتظار حتى النهاية.
لكم تحيتي