من الفرن الى اسفرة
ذيــك الـتـي مــن دونـهـا بـر وأطـعاس
عـهـدي بـهـا قــدام تـرحـل مــن أعـوام
كــانـت تـسـامـرني لـيـا نـامـوا الـنـاس
تـــزرع بـقـلـبي حـلـم وتـصـادر أحــلام
مــاكــنـهـا إلا اكــســجـيـن لــلأنــفـاس
يــرتـاح مــنـه الـفـكـر وأرتـــاح وأنـــام
والـلـيـلة الـهـاجوس بـلـحيل مـنـحاس
عـجـزت أريــح خـاطـري بـعـد مـا هـام
سـرت بـي الـذكرى على موج الإفلاس
بـعـد ذكــرت الـلـي جــرى ذيـك الأيـام
أيــام كــان الـشـوق مــن غـير مـقياس
مــالـه حـــدود ولا عـوايـق ولا أوهــام
والـلـيـلة أريـاقـي مــن الـوجـد يـبـاس
بـعـد الـغـياب الـلـي حــرق دم وعـظام
حتى القصيد العذب ياعذب الإحساس
يـعـكـس مـواجـيـعي ولاهـــو بـمـنـلام
بـعـد جـفـاك الـلـي نـصر خـاطر الـيأس
بــكـى عـلـي الـلـيل مــن عــدل ظــلّام
طـفـح عـلى مـاقيل مـن حـالي الـكأس
أشـكي عـلى الأيـتام مـن حـال الأيـتام
يــاذيـك يـالـلـي دونـهـا بــر وأطـعـاس
عـهـدي بـطـول الـبال مـن عـدة أعـوام
ⒿⒶⒷⒺⓇ