حينما تهب عواصف تسونامي
على بحرك الهادي
يتحول الى أمواج
عاتية لا ترحم
موجة شوقك
موجة حرمانك
موجة حنانك
موجة سحرك
موجة دلالك
موجة أنوثتك
تبحث عن شاطيء تتكـسر عليه
لتهدأ من عنفوانها وتنام بأحضانه
ويا لقدر زورقي الذي كان يجوب البحار
يبحث عن اللآلي والمرجان
تقاذفته أموجك بلا رحمة
حتى غدا كريشة في مهب الرياح
كم صرخ وإستغاث وتألم
ولا من مجيب
يا الاهي
متى تهدأ عواصفك ويسكن موجك
من يقرب ذاك الشاطيء البعيد
علها بصخوره تصطدم
وعلى رماله تموت
ليعود سكون البحر اليه
وأعود للبحث عن كنوزه
وإستخراج محاره وأصدافه
بعد أن بعثرتها أمواج تسونامي
وجودك أيتها الأنثى
في حياتي
وقد يكون على يديك مماتي
لا أدري
فلكل أجل كتاب
والخاتمة حتما ستكون عبرة من ضمن العبر
لكم خالص
تحيتي