جلست على البحروكان هادىء الاطوار
وسألته مداعبا عن اخباره فقال لى متأثرا
كنت بالامس غاضبا ثائرا
فقد وجدت الحب قد ضاع بين البشر
فتدافقت امواجى متلاحقه مناديه:
اين انت ياحب من البشر؟
اتتركهم ضياع بين دروب القدر؟
فالعصافير والازهار واوراق الشجر
تناجيك
اين انت يامالك كل البشر؟
فتدافعت ضربات قلبى متسابقة متألمه
ووجدت نفسى امسك بخنجرا واقول:
لا املك يا حب الا ان اقتلك
فقد ارهقت قلوبنا
وابحت للحبيب ان يزهق ارواحنا
وما انا بين كلمات البحر شاردا
أتت موجة لتقول:ماذا بك يا حائرا
فقلت لها:
كنت يوما حبيبا هائما
واليوم اصبحت غريبا تائها
فأزرفت دمعة من عينها
أأنت يا من كنت حبيبا متشاءما
لا
فغدا تضحك لك الحياه بالحب مهلله
فان الحب موجود فى الكون دائما
فأبحث عنه بين الزهور وأوراق الشجر
ابحث عنه يا حبيب القلب
و كن متفاءلا
فالحب موجود ما دمنا لبعضنا
فضحكت انا والبحر ضحكتا مجلجلة
واعتذرت للحب
عفوا ياحب
لم استطيع ان اقتلك
تحيااااتي
جريح الامس