الناشط الشمري يناشد الملك عبدالله بتلبية مطالب السعوديات
وضم الجمعيات الخيرية وصندوق الفقر إلى الضمان الاجتماعي
ناشد الناشط الحقوقي وعضو برنامج الأمان الأسري الشيخ مخلف بن دهام الشمري الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتلبية مطالب المواطنات المقدمة لمقامه الكريم ومجلس الشورى السعودي حول تخصيص مكافأة شهرية لربات البيوت الغير عاملات ومصرف شهري لكل طفل يقل عن الثامنة عشره ومكافأة الحمل والولادة.
وقال الشمري: إن معظم الخلافات الزوجية وحالات الطلاق التي تعرض عليه سببها تذمر الزوجة من عدم وجود مخصص شهري لها ولأطفالها لاحتياجاتها الخاصة، وعدم مقدرة الزوج الوفاء بذلك أما لكونه عاطل أو انه محدود الدخل في ظل الغلاء وتعدد متطلبات الأسرة.
وناشد الشمري بضم الجمعيات الخيرية وصندوق الفقر إلى إدارة الضمان الاجتماعي لتكون جهة موحده لتولي المحتاجين والقضاء على بعض السلبيات والاجتهادات في الجمعيات الخيرية وعدم وجود انظمه محاسبيه وافتقارها إلى الشفافية.
مضيفا: إن اعتماد هذه المكافأة سوف يعود على معظم الأسر السعودية بالرخاء والاستقرار ويحد من الخلافات الزوجية وحالات الطلاق، كما سوف يكون حافزا للأمهات للبقاء في منازلهن والاهتمام بتربية الأطفال، كما انه سيخفف من عدد طالبات العمل.
واقترح الشمري أن تكون مكافأة ربة المنزل خمسمائة ريال شهريا ومأتي ريال شهريا لكل طفل بحد أقصى ثلاثة أطفال حتى بلوغهم الثامنة عشره وإلفين ريال مكافأة الحمل والولادة بحد أقصى ثلاثة أطفال.
على أن تحول لحساب الزوجة بحسابها البنكي مباشرة.
بشرط أن تكون ربة المنزل غير موظفه أو متقاعدة ، أو مستفيدة من الضمان الاجتماعي، عدم وجود عاملة منزلية أو سائق لدى الاسره إلا في حالة وجود معاق أو طاعن بالسن وهذا بدوره عاملا مساعدا للتخلص من العمالة المنزلية غير الضرورية والتي يتأثر الأطفال ببعض سلوكياتهم ومعتقداتهم.
واختتم الشمري حديثه قائلا أضم صوتي إلى صوت الأخوات المتقدمات للملك عبدالله ومجلس الشورى وحقوق الإنسان، مشيرا الى ان هنالك حاجه وضرورة ملحه لمطالبهن ويعتبر تقديرا معنويا للأمهات غير العاملات واعترافا بدورهن السامي لتربية الأجيال.