بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتجول في الأروقة و في الحُجرات والقاعات لهدف او بدون هدف.
نسيح في الأرض لهدف او لمجرد السياحة فقط والترفيه وتغير الجو و هذا هدف.
نتكلم و نهذي بعض الأحيان لهدف ما او لمجرد الفضفضة وهو هدف. نرتبط صدفة
بعلاقةٍ ما فاشلة او ناجحة بدون تخطيط وربما بدون اقتناع و حُب ورغبة.
(بطيخة لا ندري إن كانت حمراء او بيضاء).
شيء طبيعي ومعتاد.
ولكن والغرابة:
أن نلتحق بقسم جامعي و تخصص ما بدون هدف وبدون حُب ورغبة حقيقية!
و يا ليتهُ ذلك التخصص الذي أجبرتنا عليه الظروف لسبب ما!
أقفُ حائرة مذهولة امام مشروعٍ او بحثٍ ما او اي عمل مطلوباً مني. لا ادري ما هو و عن ماذا يتحدث!
(هاه هاه! لا أدري) كأنني اتحاسب على نفاقي في القبر و العياذ بالله؟
أصلُ إلى مستوىً متقدم في هذا القسم و لا اعرف(الألف من كوز الدُرة)؟
هذا هو الهذيان الحقيقي في التصرفات و الأفعال.
المصيبة:
ثم التفت بكل قوتي وسلاطة لساني لجلد الأستاذ|ة و تعليق كل اخطائي و استهتاري عليهم.
في الخفاء وبالغيبة والبهتان في آنٍ واحد حتى أن الموضوع يصل إلى الشرف والعياذ بالله.
متل: اللهو و الإنشغال في الماسنجرات مع البعض عن الإشراف على المشروع!
ما رايكم في سقوط الأساتذة و تقييم الطلبة (وبعض الطالبات بالتحديد)
و تحميل الكورسات والمواد للأساتذة و ما مدى صحته؟
هل التقيد بالمنهاج التعليمي(كورس معين) هو ما يُملى علينا في القاعة فقط او بالمذكرة؟
أم أن هناك اجتهادات(واجبة) في البحث و التدوين و الدراسة الحقيقية خارج هذا الكورس او ذاك؟
خصوصاً في تخصصات علمية تطبيقية تعتمد اعتماداً مطلقا على الممارسة الدائمة والتطبيق وخصوصاً بعد الإشارة إلى ذلك من قِبل الأساتذة و تمهيد الطريق وصف الأماكن و الكُتب؟
هل الأساتذة ملزمون بإدخال معلومات يجب أن تكون اجتهاداً شخصياً لساااااعات في ساعة؟
هل كل معلومة يجب ان تكون على طبقٍ من ذهب و تأتي إلينا صاغرة؟
و معهم حتى في المنازل و على رأسهم؟
تفكير واعتماد ذاتي (صفر)!!
هذه الاسئله وغيرها اطرحها عليكم (الجشعمي)في فشل وسقوط الاستاذة