طابت أوقاتكم
يـاعـيـن شـيـهـانة لــهـا حــكـم صــدام
عــلــى الـمـشـاعـر والـشـعـر مـسـتـبده
حـكـمك عـلـيها مــا تـغـير مــن أعــوام
مـحـكومة ٍ(ن)مــن كــل رمـشـة ولــدّه
حـسبي عـلى رمـشك وعـينك وسـلهام
لا شـفـتـهـا ضــيـعـت عــقـلـي وســـده
اتــيـه فـــي عـالـمـك وأسـهـر ولا انــام
طــول الـسـهر حـيلي مـن اعـوام هـده
يــا واقــع ٍ(ن)أبـعـد عـلـيَّه مــن أحـلام
وشـلـون اطـيـب مــن الـهوى والـموده
كنت أحسب إني طبت من جرح الأيام
واثـــر جــروحـي بـالـحـشا مـسـتـجده
تــجـددت بـالـقـلب صـرخـات الأوهــام
جـيـش الـزمـان الأولــي كـيـف أصــده
ذكـرت وقـت ٍ(ن)كـنت لي مصدر إلهام
قــــدام تــحــداك الــظــروف وتــحـده
ⒿⒶⒷⒺⓇ