في ليلة جميله من ليالي صيف هذا العام وفي لقاء شعري ساخن جمع شعراء ثبيت عيضه وعثمان ومنيع الله ومرزوق بالاضافه الى الشاعرين حبيب العازمي وعبدالله الميزاني (سوار الذهب) وبعد سجال جميل بين مرزوق وحبيب وطاروق اخر بين عثمان وحبيب وطاروق ثالث بين حبيب والميزاني وطاروق رابع وجميل بين عيضه وحبيب.
جاء القاف الساخن بين عيضه الثبيتي وسوار الذهب تقدم عيضه ورحب ولكن الميزاني حاول الاستهزاء فواجه علقه ساخنه لن ينساها ابدا من شاعر شاب لايقارن بعمر الميزاني الشعري الذي اخطا من وجهة نظري وحاول ان يمرر بيت على وجهين وجه جميل ووجه قبيح رغم انه شاعر كبير ويستطيع الرد بافضل من هذا البيت لانه في محل قبيلة ثبيت وشاعرهم يرحب به حتى وان كان في الترحيبه نوعا ما من الغموض كان باستطاعته الرد بافضل مما جاء به على نفسه ولكن كان الثبيتي له بالمرصاد واستمر القاف على الابيات التي تحمل المعنيين الحسن والقبيح اترككم مع الطاروق وانتظر تعليقاتكم ومن لديه استفسار فليطرحه ليلقى الاجابه. وسوف اوافيكم ببقيه الطواريق في وقت لاحق ان شاء الله.
اترككم مع المحاوره كتابيه وفيديو
عيضه الثبيتي:
يامرحبا يالشاعر اللي من مطير** والملعبه قدام عينك عانها
والوقت قاسي والليالي تستدير** والمعرفه ماتنقفل بيبانها
سوار الذهب:
دام البقاء يا شاه مدري يابعير**خمسه سواء فاشكالها والوانها
ماشفتلي ميقات فالسيل الصغير**ياراحم الموتى ببيض اكفانها
عيضه الثبيتي:
لا بله الا بعير واهدر هدير ** والشاه تعرف من مشي كرعانها
والله لدفك على البحر الغزير ** ولا على حيه تمد السانها
سوار الذهب:
اشهد عليك انك مجم وخوش بير ** لو الظوامي كسرت حيضانها
تبغى الصحيح انك عدم مافيك خير** جبال بومتها مثل شيهانها
عيضه الثبيتي:
واشهد علاك انك يابن غازي غدير** ومطير قوم طحلبت غدرانها
لا والله الا صار فالمطران عير** والله يرحم عيرها وحصانها