عادات الزواج
شرع الإسلام الدعوة الى الزواج وكما جاء بالحديث الشريف (اولم ولو بشاة) وهذا من باب اشهار الزواج وإعلانه.
ومع تطور الحياة وتكاثر الناس بدأت تظهر بعض العادات وهي من باب المساعدة والعون على الزواج فعرف ما يسمى
الرفد (القود) وهو معونة للوليمة حيث كان يجتمع عدة أشخاص فى قود واحد ثم بدأ الحال يتغير الى أن اصبح الرفد
يقدمه الشخص الواحد.
وقديما:
كان يقدم الرفد على النحو التالي:
ياتي المدعوين بميدان وكل واحد يذبح الذبيحة التى أتى بها ويتولى طبخها وتجهيزها .
يتولى مجموعة من أهل العرس عد الناس المتواجدين ثم يوزعون على عدد الذبائح ويبلغون كل مجموعة بالتوجهه لفلان.. طبعا كانوا جميعا أبناء قبيلة واحدة
وإذا حضر بالعرس غرباء( أجناب) من خارج القبيلة يبقون بالمفرش العام وينقلون اليهم العشاء وغالبا يختارون لهم أفضل الذبائح.
بعد العشاء يتوجه الجميع لمفرش الرجال فيقوم اللعب والمحاورات.
والنساء يتجمعن ببيت العريس عند العروس ويقمن باللعب الخاص بهن.
الصباحية:
بالفترة المسائية كان العشاء كله على المرفدين ... ولكن العادة أن يكون هناك صباحية.
والصباحية تعتمد على العريس وجيرانه فإذا كانو قلة ما يكفون فإنهم بالفترة المسائية يؤخرون بعض الأشخاص
للصباحية ويكونون من الأقربين (الأولى بالأولى)فتذبح الذبائح وبعد الغداء يكون العرس قد إنتهى.
ومن عاداتهم بالصباحية :
الفطور : بالسمن والعسل
الطال: أهداف يضعونها على مسافات للرماية بالبنادق .
ومن عادات الزواج :
الحداء (الحدايا) عند قدومهم للزواج إذا كانوا جماعة كبيرة او قبيلة أخرى...
المعراض : وهو الرمي بالبادق التي تعبأ بالبارود ويسمونها( الكبسونات او المقاميع)
النثيرة: من عادات النساء حينما يأتين لبيت العريس يحضرن معهن الحلوى ثم يبدأن بالزغاريد ويرمنها بالهوا
ليتسابق الأطفال على جمعها وتدخل البهجة في نفوسهم.
القهوة: بعد مضي يوم من الزواج ياتي دور المقهوي حيث يقوم الجيران بعمل القهوة ببيوتهم مع ما شاء الله من الموجود
ثم يذهبون بها لبيت العريس . وياخذونها بالدور حتى تشمل كل الجيران.
السابع:
قديما كأن أهل العروس لا يحضرون العرس لأنهم يعدونه عيب في عرفهم أن يتبعوا بنتهم فكان يقام لهم ما عرف بالسابع
حيث يدعون الى بيت نسيبهم وتذبح لهم الذبائح إكراما لهم .