ماكنت أعلمُ أن حبكَ مداداً لقلمي
وأن هواكَ مضماراً لبوحي
كلُّ أضواء مدينتي تتعجب ؟؟
ماذا كنتُ ؟
كيف أصبحتُ ؟
خذلني عقلي وعشقتكَ
ما كنت أعلمُ
أن صدفةً تصنعُ بي هكذا !؟
أتعلم !!
وددتُّ أن أخبركَ
أنكَ محضَ صدفةٍ
وليدَ صدفةٍ
ثمةَ صدفٌ نعيشها العُمُرَ
كتبت في الالواح دون درايتِنا
رسمت هناااك في اﻷفقِ البعيدِ
حيث النور
لكنك أجملَ الصدفِ
صدفةّ جعلت مني شاعرةً
في مدينةٍ كئيبةٍ لاتلدُ الشاعرات
ليتَ شعري ياحكايةَ السماءَ
تدرك كل هذا !!.
وهل ستكتبُ عن إرتعاشِ نبضي بك
فربما إن فعلتَ
تسددُ بعضَ دينكَ
ﻷنني كتبتُ كثيراً في هواكَ
نواليات