" العاقل ينهاه عقله عن الإبحار دون احترازٍ و إتقانِ عوم"
سلـوةَ القلـبِ المُعنَّـىأنـتَ للإحسـاسِ معنـى
أنت روضُ الحُبِّ خصـبٌفيهِ طيـرُ الأيـكِ غنَّـى
أنت فـي عينـي مـلاكٌألبـسَ الأكـوانَ حُسنـا
قالَ صحبي فـي عتـابٍ:من تشكَّـى ليـسَ مِنَّـا
ما لِ هـذا الشِّعـرِ فيـهِصوتُ مشتاقٍ تمنَّى.....؟!
يا حروفَ الشِّعرِ صُوغـيمن أنيـنِ الهجـرِ لحنـا
غابَ " تشريني"، و روحيفـي لظـى "تمُّـوزَ" أنَّـا
لم يُذِبْ " نيْسـانُ" ثلجـاًهدَّ في "كانـونَ" غُصنـا
لـي حبيـبٌ ذو عيـونٍساهيـاتِ الطرفِ،وسنـى
لم يَصُـنْ للحُـبِّ عهـداًأو يُقِـمْ للوجـدِ وزنــا
دكَّ بالهجـرانِ صـرحـاًليتَ ذاكَ الصَّـرحَ يُبنـى
ثابتـاً يمشـي الهوينـىفـي زهــوٍّ مطمئـنَّـا
مـا رعـى فيـنـا وداداًبل ظنـونَ السـوءِ ظنَّـا
يا رسولَ الحـبِّ لطفـاً!بلِّـغِ الـرَّوضَ الأغـنِّـا
أنَّ نـارَ الصـدِّ أجَّــتْبل وجيـبَ القلـبِ رنَّـا
يكتوي بالشـوقِ صـدريكلـمَّـا لـيـلٌ أجـنَّـا
.يا نسيمَ الصُّبـحِ رفقـاً!زدتنـي همَّـاً و حـزنـا
عندمـا داعبـتَ حِسِّـيفاستهـلَّ الدمـعُ دجنـا
كلَّمـا طيـفٌ تــراءىزادنـي ضعفـاً و وَهْنـا
إن أمتُّـمْ بعـضَ حبـيليسَ كـلُّ الحـبِّ يفنـى
كم جرحتَ القلـبَ ظلمـاًآهِ، كـم قرَّحـتَ جَفـنـا
حطَّمـتْ أحـلامَ عمـريكـفُّ قـاسٍ قـد تجنَّـى
إن بَـدَا بؤسـي تخلنـيغارِماً مـا سـدَّ دَينـا!!
يا رسـولَ الحُـبِّ بلِّـغْكـلَّ مـن بالحـبِّ جُنَّـا
لا تُعِيروا القلـبَ سمعـاًإن هفـا يومـاً و حـنَّـا
أو تُجيبوا همـسَ حـسٍّفــي حناياكم(أطعـنـا
منقوووووووووووووووووووووووووووول