هذه قصيدة لأبن فطيس
يا شيـن طبـعٍ فيـك يا زيــن الأطبـاع
......... لولا الرجــاء .. ما كان خلّيته .. يفـوت
سَـنَـع يشـوّه لا تـذكّـرتــه أسـنـاع
........... مثل الحصاة .. اللي وسط عقد ياقــوت
تخـفي هيـامـك وإنت ميـّـت وملـتـاع
.......... ما تـدري إنه في ملامـحـك منـحـوت
ويبخل لسانك وإنت للسمع طمّـاع
............... والبخل في سِلْم المحبيـن ممـقـوت
الحكي .. قوت السمع / وأسامعي جياع
......... ومسامـعي ماتت من الجـوع .. للـقـوت
وحكي الغزل في صدرك أشكال وأنواع
........... لكن صمتك .. حوّل الصـدر .. تـابـوت
إلا طَلَبتـك وصـل .. صعّبـت الأوضـاع
........... مدري .. من اللي درّسـك جعله يمــوت
تصـد .. ما كـنّـك من الصـد .. مـرتـاع
.......... وإن قلت : يا القاطـع .. تلفّـت مبـهـوت
أقطع بـ دَرْب مواصلك في الشهر.. باع
.............. وإلاّ إنت تقطع للوصل فـ السنة .. فوت
طعني .. وطاوع واحدٍ فيك .. ما طـاع
................ ناسٍ ضعاف عقول / وأشوار / وبخوت
وإلطف بحال اللي نحـل حاله .. و راع ..
................. قلبٍ جروحه .. تنزف أفكار .. وبيوت
قلبـي .. إلا منّه شـرى قـلـب .. ما بـاع
............... وإنت هالله هالله فيه .. والعمـر موقوت
اسمع أشعاري في الهوى وارخ الأسماع
........... ياللي غـلاك بـ تربـة القلب .. مكـتـوت
لا .. للفـراق .. و لا .. لتجديـد الأوجاع
................. ونعم .. نعم للوصل .. لو كان بالصوت