تمردي يامسافات الحلم
مدي حبال لياليك الانتشاء
أرسمي من وردية الخيال
لوحة . . . عليها توقيعك
الأحرف الأولى (سهاد)
أعرف أنك ماعدتِ تفرقين
بين حلول الظلام وانبلاج
الفجر أو حتى رابعة النهار
كل ماتودينه أن تظلي أسيرة
الحلم الجميل والذي لا تملين
تكراره . . .
يوم أن تجرأت وسألتك ألا
تملين تكرار ذات الحلم كل يوم؟
جاءتني اجابتك تزفها نصف
ابتسامة . . .
ياسيدي بكل بساطة لا ولن أمل
تكراره ولو في كل ثانية. .
لأنه حلمي وأنا التي صنعته
يومها نظرت اليك في اندهاش
ماذا اعترى خيالك ياصبية لم
تغادري طاشرات العمر بعد !!!!
قلت لي : ياسيدي أنت تتحدث
بمقاييس العمر الزمني وحلمي
الجميل يقع تحت مقاييس افتراضية
يصعب عليك استيعابها الا في حالة
واحدة . . .
قلت لك ِ : ماهي الحالة الاستثناء اذا
قلتِ لي : أن تصنع لك مني حلم جميل
ثم تعيشه . . .فان مللته يمكنك أن
تلومني . . . أما ان لم تملّه فعليك
اذا أن توحده في حلمي ليذوب
فيه ليعيشه واحد منا فقط كل يوم
قلت لك : وأين المقاييس الافتراضية
قلتِ لي : ياااااه أمازلت تذكرها
ياسيدي لن يكن لها وجود بعد أن
يتوحد الحلم . . .
قلت لك : أأفهم أنها كانت وسيلة
قلت لي : بلى ووقد أوصلتني لغايتي
لك أن تذهب الان . . .تفكر أو لا تفكر
ذاك لا يهمني . . كل الذي أنا واثقة
منه أنك ستأتيني لنعيش حلمنا
اذهب في أمان الله
مما راق لي
منقول