في سنة 1895م تقريبا تجاور مشعان البراق العتيبي مع شيخ ميمون من قبيلة مطير جهز بن شرار وبعد أكثر من شهر أفصح البراق عن رغبته بالرحيل بعد أن ضاق صدره فإختلق الأعذار والمبررات وفعلا رحل ، وبعد أيام علم ابن شرار بنوايا البراق الذي يود الإغارة على الدياحين من مطير خصوصا بعد أن وصلت قصيدة البراق التالية :
ياسابقي ليتك بقلبي تويقين """"""""" أبيك تبدين الخفيات ليه
أمك حديت الحصن عنا زمانين """"""" يوم انتحوا بابوك وأبعد عليه
باغن إليا جونا هل الركب ملفين """""""" إليا قيل نجع ويجذبون بغزيه
لاقين فرقانن هقوهم دياحين """"""""" بين المخيط وبين فيضة هديه
ثم رددوا جيشن ملى المعاطين """"""" وتليموا جذعان روقن عليه
اخيول روق اللي تبذ المناحين """"""" نعطيبها ذار الديار الخليه
أبي عليك اكسب الربع الأدنين """""""" وابحذي اللي يحترون الحذيه
وأبي عليك افتك ربعن متلين """""" إليا حلى باتلى الخيل راعي الثنيه
وعندما قرأ الشيخ الفارس جهز بن شرار هذه القصيده رد عليه بهذه الأبيات :
إليا نويت الله يوفقك بالزين """"""""" ربك ماشار إليا نواك بعطيه
ياشيخ ما مثلك تمنى الدياحين """""""" ياما ايتموا برماحهم من شفيه
عبادلن سور الحرايب ومضحين"""""" تضحي فعايلهم إليا اتلى لفيه
قدمك بني عثمان دفع السلاطين """""" وحروبهم ناوينهم بالقصيه
وشنت خابر يوم راحوا معيفين """"""" يوم انهم جوهم على الحشوريه
وإليا نويتم غب الأثنين ماشين """"""" يقص جرتكم رويعي مطيه
وعساك تلقى الربع ما هم مغيبين """"" تلقى طوارفهم بحيد الرعيه
وركبوا على قبن سوات الشياهين """""معهم حنس من فوق صفرن ثنيه
وفي ظهوركم يازين ندف المغالين """"""" والكل منهم محتضله حضيه