مشرفة قسم الخواطر كاتبة مميزة
إحصائية العضو
~ الهدفــ منــ الحملة .. أولاً :أن تعلم كل فــتــاة أن خلق الزوجين الذكر والأنــثــى أمر لا بد منه ، ولا تستقيم الحياة بدونه ، وأن لكل واحد من الجنسين وظيفته التي لا يمكن لآخر أن يقوم بها . كما أن المهندس لا يمكن أن يقوم بدور الطبيب ، والطبيب لا يمكن أن يقوم بدور المهندس ، وإلا لهلك المرضى ، وانهارت الطرق والمباني . ثانياً :أن تعلم الــفــتــاة المسلمة أنّ الله – عزّ وجلّ – قد أكرمها بالإسلام ، وحفظ لها كرامتها وحقوقها بــنــتــاً وأختاً وأماً وزوجةً ، أكثر من أي نظامٍ آخر ودين آخر ، والعبرة ليست بالشعارات ، وإنما بالحقائق . ثالثاً :أن تعلم الــفــتــاة المسلمة أن الله وإن فضل جنس الرجال على جنس الــنــســاء في الجملة إلا أن بعض أفراد الــنــســاء قد يكن أفضل من بعض أفراد الرجال ، ولذا جاء التعبير القرآني بقوله : (( بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ)) ولم يقل ( بما فضّل الله الرجال على النساء) . رابعاً :يجب أن يكون لــلــفــتــاة المسلمة شخصيتها المتميزة ، فلا ترضى بالتقليد البليد ، ولا أن تكون تابعة ، بل تسعى لأن تكون متبوعة في الخير والصلاح ، لتنال الأجر العظيم من الله ، فالدال على الخير كفاعله . خامساً :أن تعرف كل فــتــاة أصل كل موضة قبل أن ترتديها, فكثير من الــفــتــيــات انتشرت بينهن لبس السلاسل على أشكال الجماجم دون معرفة أصل الموضة. سادساً : من تشبه بقومِ فهو منهم , والتشبه بالكفار في أشكالهم وهيئاتهم دليلٌ على الإعجاب بهم . ~ أسبابــ إنتشارهذهــ الظاهرة .. - ضعف الوازع الديني لدى البوية و البعد عن الله . - إضطرابات نفسية و إجتماعية ، خصوصاً في حال وجود توتر في الظروف الأسرية، أو عدم استقرار المنزل بسبب أحد الوالدين . - الانفتاح على العالم الخارجي من خلال الفضائيات والإنترنت و الغزو الفكري . - عدم قيام الإرشاد الاجتماعي بدوره الصحيح في الجامعات أو المدارس لعلاج هذه الظاهرة وتغيب المؤسسات الدينية الرسمية عن دورها في نشر قيم العفة والطهارة التي حث عليها الإسلام وتوضيح أحكام الشرع في التشبه بالجنس الأخر. - ضعف الشخصية لدى الــفــتــاة حيث تتأثر بسرعة بأي شيء تشاهده او تسمع عنه وتقوم بتقليده دون وعي لسلبيات هذا الامر . - المجتمع الذي تتواجد فيه البوية قد لا يوجه لها إنتقاد على منظرها ، بقدر ماتواجه تلك البوية من تشجيع ، حتى تكبر هذه الفكرة في رأسها و تقوم بتنفيذها . - السلوكيات الخاطئة لبعض أولياء الأمور الذين يقومون بالتفرقة في التعامل بين أولاده و بــنــاتـــه وإعطاء النصيب الأكبر من الاهتمام للأولاد دون الــبــنــات. - التقليد الأعمى ، حيث أنها رأت بويه و لديها شلة و فزعات و عملت مثلها . ~ الــنــتــيــجــة .. - إنحلال خلقي خطير ، قد يؤدي إلى إنتشار بعض الإنحرافات الجنسية و التي قد تنتهي إلى فقد الــفــتــاة عذريتها لضمان عدم خيانة الــفــتــاة للبوية أو عدم زواجها !!! - وجود علاقات غير شرعية بين البويات و بعض الشباب ، لدرجة أن البوية أصبحت تصطاد بعض الــفــتــيــات المغفلات و تقدمهن كفريسة لذلك الشاب ، كما تقوم بتسهيل طرق التواصل بين الــفــتــاة و الشاب بتوزيع أرقام الجوالات و نحو ذلك . - التساهل من قِبل إدارة الأمن و السلامة في أقسام الــطــالــبــات يؤدي إلى تفشي مثل تلك الظاهرة ، و ذلك بعدم إعطائهن مخالفات و خصوصاً على اللبس و الحركات اللاتي يعملنها أمام الملأ دون رادع . ~ الحل لهذهــ الظاهرة .. - إثبات حكمة الله في خلقه في عقول البويات ، فالذكر يبقى ذكراً ، و الأنــثــى تبقى أنــثــى ، بل و يجب أن تفخر تلك الــفــتــيــات بانتسابهن إلى الجنس الأنــثــوي ! - حل مشكلة المسترجلات بالطرق السلمية كالتثقيف و العلاج النفسي وليس بالعنف والضرب أو جعل الضرب آخر العلاجات. - العمل على تثقيف الأسر و عدم ترك أبنائهم و بناتهم دون تربية ، خصوصاً في البيوت التي يكون فيها الأب و الأم منشغلين بوظائفهم و مهملين تربية أولادهم و بــنــاتــهــم و لابد من العمل على مراقبة تصرفاتهم و معاملتهم كأصدقاء لللدخول إلى أعماقهم و مصارحتهم لهم - رفض هذه الظاهره تماما وإظهار لهذه الفئة (هداها الله) ان ما تفعله مرفوض من الجميع. ~ رأيــ اخصائية نفسية فيــ هذهـ المشكلة .. ظاهرة (البويات) هي عبارة عن تقمص الــفــتــيــات الطابع الذكوري بشكل كامل وهذه الحالة تختلف بشكل كامل عن الشاذات جنسياً (الا الآتي لديهن خلل في الغدد الصماء وفي افرازات الهرمون الذكري ) بحيث ان الحاله الأولى، يعشن هؤلاء الــفــتــيــات "المسترجلات" بين اقرانهن من السويات ويسلكن سلوك الفتيان من حيث المظهر العام وقصات الشعر ومحاولات إخفاء معالم الأنــوثــة وارتداء الملابس والأحذية الرياضية والملابس الواسعة والفضفاضة، ومحاولة حلق شعر الشارب واللحيه حتي يبدو اكثف مما هو عليه لدى الإنــاث وتكوين عصابات وفرض علاقات غير سوية على بعض الــفــتــيــات السويات ، والتي تأخذ أحيانا شكل تحرشات. وفيما يتعلق بسلوكهن العام رأيت بعض الــطــالــبــات في إحدى الجامعات " من هؤلاء البويات " يقمن بعملية ترقيم لــلــبــنــات ويراسلن بعض الــفتــيــات من أجل الضغط على بعض الــطــالــبــات وتسهيل إقامة العلاقات معهن وإذا رفضت إحداهن واصلن عملية الإقناع عن طريق الضغط بشتى الوسائل كي تقع في مصيدة حب متبادل غير سوي معهن. وعن الأسباب التي تدفع هؤلاء الــفــتــيــات إلى تغيير واقعهن معاناتهن من عدم الثقة بالنفس ووجود مشاكل داخل أسرهن، فــالــبــنــت المراهقة عادة ما تتعرض لعنف لفظي وجسدي واستهزاء من قبل أفراد الأسرة مما يجعلها لا تثق بنفسها وتشعر بأنها غير مرغوب فيها، كما أن المراهقة تمر بأزمات نفسية تسعى خلالها إلى أن تكون محور اهتمام الآخرين وإعجابهم، إلا أنها ولعدم من يبصرها بوجود صفات إيجابية في شخصيتها تلجأ إلى ممارسة سلوك آخر يجعلها محور الاهتمام فلا تجد غير الاسترجال تعبيرا عن قوتها وتمردها على مجتمعها .