اكتشف الطيار السوري نادر جنيد نظرية تدحض نظرية أن الشمس تدور حول نفسها مرة كل 24 ساعة ، وحول الشمس مرة واحدة في السنة وذلك كتاب صدر حديثا بعنوان : "
It turns neither around itself nor around the Sun The Earth is Standstill
بما يعني أن " الأرض ثابتة لا تدور".وقد أورد عشرين برهان علمي من خلال علوم الطيران والفيزياء والميكانيك والرياضيات ، وقد أشفعها بإحدى عشر آيـة قرآنية ،لإثبات نظريته كما تضمن كتابه أوقات وزوايا الفجر في العالم وقصة التقويم الميلادي والهجري و شروط تحرِّي هلال الشهر الهجري ..
والكاتب هو من مواليد مدينة حمص ويقيم في دمشق ، تخرج من الكلية الجوية عام 19975 ، ثم تحول إلى الطيران المدني بمرسوم جموري عام 1976 .
وفي عام 1984 حصل على شهاده مرحل جوي من الولايات المتحده الامريكيه ، ثم حصل علي شهاده كابتن طيار علي الطائرات الامريكيه جامعة كمبلنسة واتونوما في مدريد.، جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان في مصر ، جامعة الملك سعود في الرياض ، جامعة استوكهلم والمركز الإسلامي في السويد.
في مقدمة كتابه يربط الأستاذ جنيد فعل بزوغ الشمس بالصلاة والصيام والحج استناذا ً إلى الآية الكريمة
في قوله تعالى : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ (البقرة 187)
ويعقب قائلا بأن ومعظم المراكز الإسلامية التي زارها قامت بتثبيت زوايا الفجر بين15 و19.50 درجة على مدار العام .
ويورد في مقدمته للكتاب مقولة أن علم الفلك مبني على نظريات ومشاهدات وأقوال وليس على ثوابت علمية دقيقة , وله صلة بالتنجيم الذي يقولون عنه كذب المنجمون ولو صدقوا " ،
وأن علم الفلك يختلف كليا" عن علم الطيران والملاحة الجوية وعلم الفضاء , حيث أن : " .. أننا في علم الطيران لا ندخل حساب دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس أثناء حساب خطة الطيران ." .
ويذكر جنيد بأن " .. العالم بطليموس كان أول من قال بأن الأرض ثابتة وأنها هي مركز الكون , ثم جاء العالم كوبرنيكوس وهو من العصور الوسطى بنفي نظرية بطليموس ، وقال أن الشمس ثابتة وهي مركز الكون وأن الأرض كروية الشكل ، تدور حول نفسها خلال 24 ساعة ليتشكل الليل والنهار , وتدور حول الشمس خلال 365.25 يوم على مدار إهليلجي لتتشكل الفصول الأربعة.
ثم جاء العالم الإيطالي غاليليو وأكد على صحة نظرية كوبرنيكوس , ثم تراجع عن نظريته لينجو بنفسه من حكم الإعدام .
ثم جاء العالم كبلر ووضع القوانين التي تعرف بقوانين كبلر في حركة الأجسام في الحقول المركزية , وأصبحت من المسلمات العلمية لدى الناس, حتى أن بعض رجال الدين المسلمين اعتبروا أن نظرية دوران الأرض حول نفسها ودورانها حول الشمس موجودة في القرآن الكريم.." .
ثم يتحدث عن تجربته قائلا : " .. اعتبرت أن الأرض كالطائرة التي تطير في الفضاء , وقمت بتطبيق نظريات الطيران والملاحة الجوية على حركتها , فوجدت عام 2006 بأن الأرض لا تدور حول الشمس بمدار إهليلجي ... " .
ثم يقارن نفسه بالعلماء الذين سبقوه فيقول ك فليس العلماء كوبرنيكوس وغاليليو وكبلر بأنبياء معصومين عن الخطأ وليسوا بأذكى من نادر جنيد , وليس نادر جنيد أذكى منك عزيزي القارئ والمشاهد والمستمع.." .
وأن نظرية كوبرنيكوس بأن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس ليست من أقوال أنبياء الله صلوات الله عليهم , ولم تذكر في أي كتاب سماوي , بل الذي ذكره الله عزوجل في القرآن الكريم : هو أن الذي يسبح ويجري في الفضاء هو الشمس والقمر والليل والنهار وليست الأرض, حيث التبس الأمر على كثير من المسلمين في فهم هذه الآيات.
لقد وصف الله عز وجل حركة الليل والنهار والشمس والقمر ولم يذكر سبحانه وتعالى حركة الأرض معهم أبدا" حيث أفردها بالوصف لوحدها بأنها تختلف عنهم وإلا لذكرهم معا " فقال : (وَآيَةٌ لَهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ * وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ* وَالقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرْجُونِ القَدِيمِ * لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (يس 37-40)
ويستشهد على صحة نظريته: أن الله تعالى خلق الليل والنهار والشمس والقمر, وأنهم (الكواكب) في فلك يسبحون ولم يذكر الأرض معهم, في قول تعالى : (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ والنَّهَارَ والشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يُسْبَحُونَ ( الأنبياء33)
كما يستدل الأستاذ جنيد على كلامه علميا ، فيقول : " .. فإذا كانت الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس فهذا يعني أن الغلاف الجوي والقمر والأقمار الصناعية كلها تدور مع الأرض
حول نفسها بسرعات مختلفة , حيث تكون سرعة دوران الأرض عند خط الاستواء 1667 كيلومتر بالساعة , وتتناقص السرعة كلما اتجهنا إلى القطب حتى تنعدم السرعة فوق القطب , وكذلك ينتقل الغلاف الجوي والقمر والأقمار الصناعية مع الأرض حول الشمس في المدار الإهليلجي بسرعة وسطية تصل إلى 100 000 كيلومتر بالساعة ؛ لأن معدل بعد الشمس عن الأرض 150 مليون كيلومتر , ونكون بذلك قد ألغينا بعض قوانين الفيزياء والميكانيكونظريات الطيران والملاحة .
ثم يتابع قائلا : " تبعد الشمس عن الأرض حسب قول العلماء وسطيا" حوالي150000,000 كيلومتر ( حيث يكون البعد 147000,000 شتاء" ويكون 154 000,000 صيفا ؛ وبالتالي يكون الفرق بالبعد مابين الصيف والشتاء 7000,000 كيلومتر وهذه الحقيقة تناقض قول علماء الفلك ( بأن الشمس لو اقتربت من الأرض مترا" واحدا" لاحترقت الأرض )، ودليل على خطأ قوانين كبلر في تجاذب الكواكب فيما بينها وأن الأرض لا تدور حول الشمس . ويتسائل ، ليثبت صحة برهانه الثاني :
" إذا كانت الأرض تدور حول نفسها 360.98 درجة والقمر يدور12 درجة خلال 24 ساعة, فحسب قوانين الميكانيك فإن شكل وجه القمر بالنسبة للناظر إليه من الأرض سوف يتغير حسب زاوية النظر من الأرض, وهذا مخالف للواقع؛ حيث أننا نشاهد شكلا" واحدا" لوجه القمر, منذ شروقه وحتى غروبه بشكل دائم, ويظهر ذلك واضحا" خاصة ليلة منتصف الشهر الهجري.
وحسب قوانين الميكانيك لا يتم ذلك إلا إذا كانت الأرض ثابتة وجامدة في مكانها , والقمر يدور حول الأرض وحول نفسه بسرعة زاوية متساوية أما في برهان الثالث فيقول :
أنه وحسب قوانين الملاحة الجوية فإن نقطة الوصول على سطح القمر تتحرك وتدور مع حركة ودوران القمر حول الأرض ؛ وبالتالي لن تتمكن أي مركبة فضائية من الهبوط على سطح القمر إذا اقتربت من خلفه ؛ لان أقصى سرعة لمركبة الفضاء هي 27,000 كيلومتر بالساعة ، وسوف تصطدم مركبة الفضاء بالقمر وتتحطم إذا اقتربت للهبوط عليه من أمام حركته.
وبهذا تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد كذبت على العالم بأنها هبطت على سطح القمر ، وأن الصور التي أرسلتها هي من صنع مدينة هوليود السينمائية .
وهذا يؤكد عدم دوران الأرض حول الشمس
وتتالى البراهين فيقول : " .. فحسب قوانين المرايا وانعكاس الضوء يجب أن تظهر جميع منازل القمر من الهلال إلى البدر ثم المحاق يوميا" ، بسبب انعكاس أشعة الشمس على القمر وليس مرة واحدة في الشهر . ولا يتمّ ذلك إلاّ أن تكون الأرض ثابتة في مكانها . والشمس والقمر يدوران حول الأرض مع عقارب الساعة بفرق ســــرعة زاوية نصف درجة بالساعة .
يستمر الأستاذ جنيد في شرح نظريته ، مستشهدا بالأدلة القرآنية ، والأحاديث النبوية الشريفة ، والاستدلات العلمية ، حيث قدم لنا عشرون برهانا ً علميا في كتابه عن ثبات الأرض وعدم دورانها .
وهي نظرية مساوية لنظريات الكثير من العلماء الذين بحثوا في هذا المجال ،إنها بحاجة للقراءة ، والتمحيص ، والنقاش ، وكل الإحتمالات واردة .