صباحا عند منعطف الفجر التائه
في اللحظة الشاردة من عمر الزمن
مُدت من ظلام الدهشة يد بيضاء
لم أكن في منحدرات الحزن إلا ليلكة زرعتها يد القدر في مهب العاصفة
ورمت بك في طرقات النجاة
فحملتني على صهوات الريح تطارد العمر وتطاردك الساعات
شيء ما جعلك تشرق في صباحاتي الأخيرة
وتمد للحياة جسورا أخرى