لا أرى إلا
عيون دامعة..
فها هي ترسم لي ألوان فرح غامضه..
ضحكات أطفال..
وتحليق نوارس..
ها هي تعود من جديد حاملة معها الهدايا!!...
فبعد أيام سأطفئ شمعة من سني عمري...
وأقطف زهرة أخرى.....
ترى إلى متى وأنا أطفئ شمعة..
وأقطف زهرة؟...
متى تنطفئ الأيام وتذبل زهور العمر..
متى يأخذني ذلك الشيء إلى البعيد..
أو يحولني إلى زهرة بلورية مجمدة لا يشعر بها كل من يراها... فقط بريق يأسر القلوب..