صرخة قلم
الواســطة..
هذه الآفه التي كلنا نـــراها ببصيرتنا...
ونســـــمعها بآآذاننا..
ولم تلك الواسطة التي طغت فـــي مجتمعنا
الذي بــــدأ..
فيه الفقير ينتظر أوراقه التى ماتزال علـــى تلك الرفـــوف يشوبها الغبار..
وتــــمر عليها أشهر..وتتلوها السنين..
وهم لايبالون بها..وعند رجوعــــه وسؤاله عــن تلك الأوراق التي
تحمل هويه هذا المواطن..
بأنها أصبحت مفقـــــــودة..لانه
شخص غير معروف فـــــي حيااته..
ولو كانا ثريا..ويتمتع بالجــــاة...
ويحمل لقبا معروفا ..ومجتمــــعة..فوالله إن أوراقة تعامل
بعفوية..ولم تهـــــمل أبدا...
وتأتيه الموافقة بعــــــــد لحظات قليله..
على تلك الأوراق التي أصبح ينتظـــــــرها..في ثانية واحدة فقط..
آآه يالقــــــــهر...
هناك غــــــصات حزن تعتلي قلبـــــي...وأتسأل..
.إلي متى هذه الواســـطة..
التي طغت علـــي ذاك الذي حــمل نفس الأوراق..
ولكنه لم يحمل حـــــرف الــــواو مــــــــعه...
فلهذا عاد...
ورفع أكف الســماء إلـــــى الله العزيز..
وعيناه مليئة بالدمـــــوع..وحـــال لسانه يقول
إلى متى نتعامـــــل نحن الضعاف...كأي أشخاص آخــرين..